طالب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، أعضاء مجلس الأمن باستخدام نفوذهم للحفاظ على وقف إطلاق النار ومواصلة العمل لإحلال السلام.
وأضاف المسؤول الأممي أن الوضع في سوريا ساهم إلى حد كبير بزيادة عدد اللاجئين في العالم العام الماضي، حيث تجاوز عدد اللاجئين والنازحين السوريين 13 مليوناً.
وأضاف غراندي أن سوريا دخلت عامها العاشر من الصراع الذي يزداد في الشمال الغربي خاصة في إدلب، مؤكداً أنه في بداية العام كان هناك مليون شخص نازح في تلك المنطقة، ولكن بفضل وقف إطلاق النار، عاد 25% منهم إلى مناطقهم.
وفي 5 آذار / مارس توصل الرئيسان أردوغان وبوتين لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، وتسيير دوريات مشتركة على طريق (إم 4).
وفي سياق آخر، يدرس مجلس الأمن اقتراحاً بإعادة فتح معبر حدودي من العراق إلى سوريا لمدة ستة أشهر للسماح بتوصيل مساعدات إنسانية من أجل مساعدة ملايين المدنيين السوريين على مواجهة وباء فيروس كورونا.
وسمح المجلس في يناير/كانون الثاني الماضي باستمرار عملية لتقديم المساعدات عبر الحدود من مكانين في تركيا حتى العاشر من يوليو/تموز، لكنه تخلى عن نقطتي العبور من العراق والأردن بسبب معارضة روسيا والصين.
وقدمت ألمانيا وبلجيكا مشروع قرار للمجلس، الأربعاء، من شأنه تمديد الموافقة الخاصة بالمعبرين الحدوديين التركيين لمدة عام وإعادة فتح المعبر العراقي لستة أشهر.
وكالات