أعلن وزير الداخلية التركية، سليمان صويلو، أن الحملة التي أطلقتها بلاده في يناير/ كانون الثاني الماضي، لإغاثة النازحـ.ـين في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، جمعت حتى اليوم 717 مليونا و63 ألفا و102 ليرة تركية ( نحو 105 ملايين دولار).
جاء ذلك في كلمة ألقاها، أمس الخميس، 25 حزيران، خلال اجتماع تشاوري مع منظمات مجتمع مدني تركية برئاسة إدارة الكـ.ـوارث والطوارئ (آفاد)، حول الأوضاع الإنسـ.ـانية في إدلب.
وأوضح صويلو أن الحملة انطلقت يوم 13 يناير/ كانون الثاني الماضي، تحت شعار "نحن معاً إلى جانب إدلب."
وأضاف أن بلاده كانت تعتزم تشييد 20 ألف منزل مؤقت للنازحيـ.ـن في إدلب، وأن هذا الرقم تم رفعه حالياً إلى 30 ألف و785، نتيجة تعهدات جديدة من قبل "آفاد" ومنظمـ.ـات مجتمع مدني تركية.
وقال إنهم استكملوا حتى الآن، بناء 10 آلاف و762 منزلاً مؤقتاً في إدلب، مبيناً أنهم يستهدفون إنشاء 50 ألف منزل، بناء على تعليمات من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أطلقت "آفاد"، حملة خيـ.ـرية لإغاثة النازحـ.ـين في إدلب السورية، تهدف لسد احتياجاتهم للمأوى، حيث يشارك في الحملة عدد كبير من منظمـ.ـات المجتمع المدني والمؤسسات التركية، أبرزها "آفاد"، والهلال الأحمر، ووقف الديانة، ووقف هداي، وجمعية بشير، وجمعية دنيز فناري، ووقف الخيرات، وهيئة الإغاثة "İHH" وجمعية صدقة طاشي.
وفي في نيسان/ أبريل 2019، شـ.ـن نظام الأسد وحلفاؤه حمـ.ـلة قصـ.ـف عنيفـ.ـة على منطقة "خفـ.ـض التصـ.ـعيد" شمال غرب سوريا، التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانا، بالتزامن مع عمليـ.ـة بريـ.ـة، الأمر الذي أدى إلى نـ.ـزوح ما لا يقل عن 900 ألف شخص شمالا باتجاه المناطق الحدودية مع التركية.
ويقطن في المنطقة نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات آلاف ممن هجـ.ـرهم نظام الأسد من عموم مناطق سوريا على مدار السنوات الماضية.
الأناضول + شهبا برس