حقق سعر صرف الليرة السورية تحسن كبير أمام الدولار الأمريكي وباقي العملات الأجنبية والذهب مع نهاية تداولات سوق الصرف اليوم الخميس 13 آب / أغسطس، وصلت نسبته إلى 10% وذلك قياسا بأسعار الصرف يوم أمس، في محافظة إدلب والشمال السوري، كما شهد سعر الصرف تحسن ملحوظ في كل من مدينة دمشق وحلب وصلت نسبته إلى 6%، فيما عاود سعر الذهب للارتفاع مقابل العملات بعد انخفاضه أمس قياسا بسعره في الفترة السابقة.
وبلغ سـعر صرف الليرة السورية، في محافظة إدلب، 1850 شراء و 1890 مبيع، مقابل الدولار، و 251 شراء و 257 مبيع، مقابل الليرة التركية.
وفي مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي، 1850 شراء و 1890 مبيع، مقابل الدولار، و 251 شراء و 257 مبيع، مقابل الليرة التركية.
وفي مدينة حلب بلغ قيمة صرف الليرة السورية 2030 شراء 2080 مبيع، مقابل الدولار، وسجلت الليرة أمام اليورو سعر 2396 شراء و 2460 مبيع، وسجلت أمام الدينار الأردني 2865 شراء و 2944 مبيع.
وفي مدينة دمشق بلغت قيمة صرف الليرة السورية 2030 شراء 2080 مبيع، مقابل الدولار، وسجلت الليرة أمام اليورو سعر 2394 شراء و 2459 مبيع، وسجلت أمام الدينار الأردني 2865 شراء و 2944 مبيع.
وبلغ سـعر صرف الليرة السورية، في مدينة منبج، 1940 شراء و 1940 مبيع، مقابل الدولار، و 263 شراء و 266 مبيع، مقابل الليرة التركية.
من جهة أخرى بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط:
في مدينة دمشـق: 111500 ليرة سورية، بتغير بنسبة -3.55 %
في مدينة حلـــب: 111500 ليرة سورية، بتغير بنسبة -2.71 %
في محافظة إدلب: 101300 ليرة سورية، بتغير بنسبة -7.74 %
في مدينة منبج: 105,400 ليرة سورية، بتغير بنسبة -7.40 %
فيما حددت الجمعية الحرفية للصياغة بدمشق سعر الغرام بـ : 110,000 ل.س
وأبقى "مصرف سوريا مركزي" على ثبات نشراته بسعر صرف للدولار بلغ 1250 ليرة للحوالات، 1256 ليرة للتدخل والمصارف والمستوردات، فيما سجل سعر صرف اليورو بـ 1421 ليرة سورية.
الأسعار تأتيكم بحسب تطبيق أخبار الليرة
اقرأ أيضاً: الذهب يصعد بعد أكبر انخفاض في يوم واحد منذ 7 سنوات (رويترز)
عادت أسعار الذهب مجددا إلى الارتفاع خلال تعاملات الأربعاء بعد أكبر انخفاض في يوم واحد في أكثر من سبع سنوات، بعد أن هوى ستة بالمئة أمس الثلاثاء.
وبحلول الساعة الـ9.25 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.40 بالمئة إلى 1954 دولار للأوقية (الأونصة). وفي وقت سابق من التعاملات المبكرة ليوم الأربعاء هبط الذهب 1.6 بالمئة إلى 1881.55 دولار بحلول الساعة الـ5.40 بتوقيت غرينتش.
وقال كايل رودا المحلل لدى آي.جي ماركتس لرويترز "يبدو أن بعض الانتعاش يخرج من سوق الذهب"، في ما يبدو من المحتمل حاليا اختبار مستوى دعم عند 1800 دولار.
وأضاف "يتوقف الكثير على العائدات الأمريكية والعوامل التي تقودها في الوقت الراهن. أيضا، فإن قوة الدولار أمر مهم للغاية لكي نتابعه على مدى الأيام والأسابيع القليلة القادمة".
وساعدت قفزة لعوائد سندات الخزانة الأمريكية الدولار على مواصلة سلسلة مكاسب، ما يزيد تكلفة الذهب لحائزي العملات الأخرى. كما يزيد ارتفاع العوائد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
وعانى الذهب من أكبر انخفاض في يوم واحد في أكثر من سبع سنوات أمس الثلاثاء إذ ارتفعت الأسهم وصعد الدولار. لكن تنامي الضبابية بشأن اتفاق تحفيز أمريكي أثر سلبا على الأسهم الآسيوية اليوم الأربعاء.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، نزل البلاتين 0.3 بالمئة إلى 927.60 دولار بينما ارتفع البلاديوم 1.1 بالمئة إلى 2113.49 دولار.
تراجع غير متوقع للمخزونات الأمريكية يرفع أسعار النفط (رويترز)
دفع التراجع غير المتوقع لمخزونات النفط في الولايات المتحدة الأمريكية أسعار خام برنت وخام غرب تكساس إلى الارتفاع.
وصعد خام برنت 52 سنتا، أو 1.2 بالمئة، إلى 45.02 دولار للبرميل بحلول الساعة 0648 بتوقيت جرينتش، بعدما تراجع نحو واحد بالمئة أمس الثلاثاء.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 49 سنتا، أو 1.2 بالمئة، إلى 42.10 دولار للبرميل، بعدما نزل 0.8 بالمئة في الجلسة السابقة.
وقال معهد البترول الأمريكي أمس الثلاثاء إن مخزونات الخام تراجعت أربعة ملايين برميل الأسبوع الماضي، وهو ما يزيد عما توقعه المحللون لانخفاض قدره 2.9 مليون برميل. ومن المقرر أن تصدر البيانات الرسمية للحكومة في وقت لاحق اليوم الأربعاء.
لكن تنامي الضبابية حيال تعثر في واشنطن خلال محادثات عن حزمة تحفيز لدعم التعافي من أسوأ تأثير للجائحة قد يضغط على الأسعار في المستقبل.
وفي الهند، أظهرت بيانات حكومية أمس الثلاثاء تراجع الطلب على الوقود في يوليو تموز 10.8 بالمئة عن مستواه قبل عام، مسجلا انخفاضا لخامس شهر على التوالي على أساس سنوي، في ظل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا وفيضانات تجتاح أجزاء كثيرة من البلاد ما أدى لتقييد النشاط الاقتصادي.
بنك خلق التركي يطالب بإسقاط التهم الأمريكية الموجهة إليه
طلب بنك خلق التركي من القضاء الأمريكي إسقاط الاتهامات الموجهة إليه بمساعدة إيران على التهرب من العقوبات الأمريكية.
وقال البنك، الاثنين، لقاض أمريكي إن لديه حصانة من الملاحقة وإن القوانين المعمول بها لا تسري على سوء السلوك المزعوم ضده خارج الولايات المتحدة.
وكان ممثلو الادعاء الأمريكيون قد اتهموا بنك خلق باستخدام خدمات الأموال وشركات تعمل كواجهة في إيران وتركيا والإمارات للتهرب من العقوبات من خلال معاملات مزيفة في الذهب والغذاء والدواء.
وقال البنك يوم 31 مارس آذار إنه بريء من تهم الاحتيال وغسل الأموال والتآمر الموجهة إليه.