تتابع وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" الحادث الذي وقع فوق أجواء إدلب غربي سوريا، حيث أشارت تقارير إعلامية لم تتأكد رسميا إلى اصطدام طائرتين أميركيتين بدون طيار هناك.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، جيسيكا ماكنولتي، في بيان لموقع "الحرة"، الأربعاء، إن وزارة الدفاع على علم بحادث وقع في أجواء إدلب السورية والحادث قيد المراجعة.
ووفق تقرير نشره موقع "ميليتري تايمز" فقد خسرت الولايات المتحدة طائرتين مسيرتين عن بعد "درونز" بعد اصطدامهما مع بعضهما البعض.
ووفق صور ، لم تؤكد بشكل رسمي، نشرت في شبكات التواصل الاجتماعي فإن الطائرتين من نوع "MQ-9 Reaper" والتي تستخدم لأغراض جمع المعلومات والمراقبة، ويمكنها القيام بمهام قتالية.
وقال نشطاء إن ثلاث طائرات مسيَّرة ومذخرة سقطت بريف إدلب وسقطت أكبر الطائرات الثلاث قرب قرية كفر بني غرب إدلب.
وتمتاز هذه الطائرة التي تحلق من دون طيار، بقدرتها على الطيران لفترات طويلة، ووجود أجهزة استشعار عديدة فيها مثل مستشعرات الأشعة تحت الحمراء وكاميرات دقيقة يمكنها التصوير بالنهار والليل، وإضاءة ليزرية، ويمكنها حمل أسلحة دقيقة، بحسب موقع "ميلتري تايمز".
ويبلغ طول الجناحين نحو 20 مترا، وطولها 11 مترا، وارتفاعها 3.8 أمتار، ويبلغ وزنها 2.2 طن، ويمكنها حمل مثل وزنها في الجو، بسرعة 230 ميلا في الساعة، وتستطيع التحليق لنحو 50 ألف قدم، وتقدر سعر الواحدة منها بـ 64 مليون دولار، بحسب موقع "أير فورس".