أعلن شاهين جيلو، القيادي في ميليشيات قسد التي تتزعهما ميليشيا YPG، أنهم يسعون للتعاون مع قوات الأسد ضد العملية العسكرية التركية المحتملة في شرق الفرات.
ووفقا لمواقع إنترنت تابعة للمنظمة، فإن جيلو يخطط للتعاون مع نظام الأسد عقب انسحاب القوات الأمريكية من شرق الفرات واستعداد الجيش التركي لدخول المنطقة.
وتسعى ميليشيا وحدات الحماية الكردية لاستخدام قوات الأسد درعاً لمنع دخول تركيا شرق الفرات.
وأمس الإثنين أعلن قائد ميليشيات (قسد)، مظلوم كوباني، أن قواته تدرس خيار التحالف مع نظام الأسد، لمواجهة تركيا في حال شنت معركة عسكرية في شرق الفرات.
وقال كوباني لقناة “NBCNEWS” إن “أحد خيارات قسد على الطاولة هو عقد شراكة مع الرئيس السوري بشار الأسد لمواجهة تركيا”.
وقال نائب وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد، في أول تعليق رسمي عن تخلي أمريكها عن قسد: إن “كل من لا يخلص للوطن ويبيعه بأرخص الأسعار سيجد أنه سيرمى به خارج التاريخ (…) من يرتمي بأحضان الأجنبي فسيرميه الأجنبي بقرف بعيدًا عنه، وهذا ما حصل”.
ووجه المقداد، بحسب صحيفة “الوطن” الموالية لنظام الأسد رسالة إلى “قسد” قال فيها “خسروا كل شيء ويجب ألا يخسروا أنفسهم، وفي النهاية الوطن يرحب بكل أبنائه ونحن نريد أن نحل كل المشاكل السورية بطريقة إيجابية وبعيدة عن العنف لكن بطريقة تحافظ على كل ذرة تراب من أرض سوريا”.
وكانت وزارة الدفاع التركية، شددت على أنها لن تسمح بقيام "ممر إرهابي" على الحدود مع تركيا، وأنها استكملت كافة الاستعدادات من أجل البدء بعملية شرق الفرات.
وأكدت على ضرورة إنشاء "ممر السلام" من أجل الاستقرار والسلام بالمنطقة، وحتى يتمكن السوريون من العيش في أجواء آمنة.