تحدثت وسائل إعلام إيرانية عن تفاصيل حادثة اغتيال عالم نووي إيراني متخصص في مجال الصواريخ النووية، محسنه فخري زاده، في وقت سابق من اليوم الجمعة 27 نوفمبر/تشرين الثاني.
ونشرت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية تفاصيل اغتيال زاده، الذي يعمل رئيسا لهيئة البحث والإبداع في وزارة الدفاع الإيرانية، والمتخصص في مجال الصواريخ النووية الإيرانية وأوضحت الوكالة الإيرانية أن حادث الاغتيال بدأ في منطقة إبسرد القريبة من مدينة دماوند قرب العاصمة طهران.
وأشارت إلى أنه أثناء مرور سيارة فخري زاده مع حراسته الشخصية انفجرت بجوارها سيارة "بيك آب" مفخخة.
وقالت إنه أثناء الاشتباك بين فريقه الأمني ومنفذوا العملية، أصيب العالم النووي بجروح خطيرة، وتم نقله على أثرها للمستشفى.
ونقلت "مهر" عن مصادر، قولها إنه "بعد إیقاف سیارته بدأ المسلحون المجهولون بإطلاق النار المکثف علی سیارة فخري زادة، مما أدی إلی إصابة العالم النووي محسن فخري زاده بجروح بالغة، وبعد نقله والحراس إلی المستشفی، ولم ينجح الفريق الطبي في المحافظة على حياته…".
من جهته قال وزير الخارجية الإيراني إن إسرائيل متورطة على الأرجح في مقتل العالم النووي الإيراني، رغم أنه لم يقدم أي دليل.
وكتب محمد جواد ظريف في تغريدة على تويتر: “هذا الجبن، وفي ظل مؤشرات خطيرة على دور إسرائيلي، يُظهر رغبة الجناة اليائسة في إشعال فتيل حرب… تدعو إيران المجتمع الدولي، وخاصة الاتحاد الأوروبي، إلى وضع حد للمعايير المزدوجة المخزية وإدانة هذا العمل الذي ينطوي تحت إرهاب دولة”.
من جهتها، قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ألمح في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي الجمعة، إلى "دور إسرائيلي في اغتيال العالم الإيراني (محسن فخري زاده)".
ولم تقدم "يديعوت" مزيدا من التفاصيل بهذا الخصوص، غير أن صحيفة "معاريف" الإسرائيلية نقلت أن "رئيس الوزراء نتنياهو صرّح (بالمؤتمر الصحفي) بعد إعلان اغتيال العالم النووي الإيراني، قائلا: "لا أستطيع مشاركة كل ما فعلته هذا الأسبوع".
وكالات