شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الأربعاء، على ضرورة محاسبة المتورطين في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوغريك، المتحدث الرسمي باسم غوتيريس، عبر دائرة تليفزيونية، ردا على سؤال بشأن موقف الأمين العام من تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الصادر بشأن سوريا.
وخلص تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الصادر الأربعاء، إلى أن طائرات الأسد، قامت بتنفيذ هجمات كيماوية محظورة على بلدة اللطامنة بمحافظة حماة غربي سوريا، في مارس/ آذار 2017.
وقال دوغريك: "الأمين العام أحيط علما بهذا التقرير، وموقفه لم يتغير ومن حيث المبدأ يدعو إلى ضرورة محاسبة جميع المتورطين في استخدام تلك الأسلحة ضد المدنيين".
وحول ما إن كان يتعين على الأمين العام أن يدين صراحة قوات الأسد في هجومها بالأسلحة الكيمائية على مدينة اللطامنة قبل 3 سنوات، أضاف دوغريك: "أي شخص في أي مكان استخدم تلك الأسلحة يجب إدانته".
وخلص تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إلى أن سلاح جو نظام الأسد استعان بطائرات عسكرية من طراز سوخوي22، وطائرة هيلوكبتر وأسقط قنابل تحتوي على الكلور السام، وغاز السارين على البلدة.
وقال منسق فريق التحقيق التابع للمنظمة، سانتياغو اوناتي لابوردي، في بيان إن فريقه "خلص إلى وجود أسس معقولة للاعتقاد بأن مستخدمي السارين كسلاح كيميائي في اللطامنة في 24 و30 آذار/ مارس 2017 والكلور في 25 آذار/ مارس 2017، هم أشخاص ينتمون إلى قوات جوية للنظام السوري".
وفي 30 من آذار 2017، أقلعت طائرة من مطار الشعيرات من طراز “SU-22″ تابعة لـ”اللواء 50” من الفرقة الجوية “22” التابعة لقوات الأسد، وقصفت جنوبي اللطامنة بقنبلة “M-4000” تحتوي على غاز السارين، ما أثر على 60 شخصًا على الأقل.
وكالات