أكدت مصادر أمريكية لصحيفة “ذا ناشيونال” أن المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا جويل رايبورن سيترك منصبه.
وقالت المصادر للصحيفة إن رايبورن سيترك منصبه قريبًا، حيث بدأ الرئيس المنتخب جو بايدن بتشكيل فريق جديد “أكثر تماسكًا” بشأن سوريا.
وأشارت المصادر إلى أن رايبورن كان سيختار البقاء في الإدارة الجديدة، لكن ذلك لم يكن ممكناً في ظل فريق بايدن، بسبب السياسة والاختلافات في الموظفين.
وأكد رايبورن لـ ذا ناشيونال رحيله، قائلاً إن ذلك يرجع إلى تغيير روتيني أثناء الانتقال إلى إدارة جديدة أكثر من أي شيء آخر، وأضاف “هذا تناوب طبيعي للموظفين يحدث أثناء الانتقال من إدارة إلى أخرى”.
ورايبورن هو أحد المهندسين الرئيسيين للسياسة تجاه سوريا في إدارة ترامب، حيث شغل منصب مدير أول لإيران والعراق وسوريا ولبنان في مجلس الأمن القومي من كانون الثاني (يناير) 2017 إلى تموز (يوليو) 2018.
وفي نوفمبر 2020 كلف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو “جويل د. رايبورن الذي كان يشغل منصب نائب مساعد وزير الخارجية والمبعوث الخاص لسوريا بتولي مسؤوليات جيمس جيفري الخاصة بالمشاركة بشأن سوريا.
وخلال حملته الانتخابية، انتقد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بشدة قرار ترامب الانسحاب جزئيًا من سوريا في عام 2019.
وتأتي استقالة المبعوث الأميركي إلى سوريا قبل أيام من تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، مهامه في البيت الأبيض الأسبوع المقبل.
ويوم الجمعة، عين بايدن الدبلوماسي السابق والمسؤول في البنتاغون بريت ماكغورك منسقا له في البيت الأبيض للشرق الأوسط.