في نهاية تعاملات سوق الصرف اليوم الإثنين 22 شباط/فبراير، انخفض سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي وباقي العملات الأجنبية في محافظة إدلب والشمال السورية بنسبة بلغت 1.50% قياساً بأسعار إغلاق أمس، وانخفض سعر صرف الليرة في كل من مدينة دمشق وحلب أمام الدولار الأمريكي والعملات بنسبة 1.31%، وارتفع سعر الذهب مقابل الليرة السورية بنسبة بلغت 2.76% قياسا بالسعر الذي حققه سابقا في دمشق وحلب.
إليكم نشرة الأسعار:
بلغ سـعر صرف الليرة السورية، في محافظة إدلب، 3,370 شراء و 3,390 مبيع، مقابل الدولار، و 480 شراء و 484 مبيع، مقابل الليرة التركية.
وفي مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي، 3,370 شراء و 3,410 مبيع، مقابل الدولار، و 480 شراء و 487 مبيع، مقابل الليرة التركية.
وفي مدينتي حلب وحماة بلغ قيمة صرف الليرة السورية 3,420 شراء و 3,460 مبيع، مقابل الدولار، وسجلت الليرة أمام اليورو سعر 4,165 شراء و 4,225 مبيع، وسجلت أمام الدينار الأردني 4,825 شراء و 4,900 مبيع
وفي مدن دمشق وحمص واللاذقية وطرطوس ودرعا بلغت قيمة صرف الليرة السورية 3,425 شراء و 3,470 مبيع، مقابل الدولار، وسجلت الليرة أمام اليورو سعر 4,165 شراء و 4,225 مبيع، وسجلت أمام الدينار الأردني 4,825 شراء و 4,900 مبيع.
وبلغ سـعر صرف الليرة السورية، في محافظة الرقة ومحافظة دير الزور ومدينة منبج ومناطق شمال شرق سوريا، 3,380 شراء و 3,410 مبيع، مقابل الدولار، و 481 شراء و 487 مبيع، مقابل الليرة التركية.
من جهة أخرى بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط:
في مدينة دمشـق: 174,700 ليرة سورية، بتغير بنسبة 2.76%
في مدينة حلـــب: 174,200 ليرة سورية، بتغير بنسبة 2.89%
في محافظة إدلب: 170,700 ليرة سورية، بتغير بنسبة 2.90%
في الرقــة ومنبج: 171,700 ليرة سورية، بتغير بنسبة 2.63%
فيما حددت الجمعية الحرفية للصياغة بدمشق سعر الغرام بـ : 175,000 ل.س
اقرأ أيضاً: الدولار دون 7 ليرات تركية لأول مرة منذ 6 أشهر
تراجع الدولار الأمريكي مقابل الليرة التركية، الإثنين، إلى ما دون 7 ليرات، للمرة الأولى منذ 6 أشهر.
وتواصل الليرة التركية التعافي أمام الدولار، خاصة عقب تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان، حول بدء الاقتصاد مرحلة جديدة، وتصريحات وزير الخزانة والمالية لطفي ألوان، ورئيس البنك المركزي ناجي أغبال، بشأن السياسات النقدية واستقرار الأسعار.
وكان الدولار سجل رقما قياسيا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، عندما بلغ 8.5832 ليرات تركية، قبل أن يبدأ بالتراجع، ليهبط تحت حاجز الـ7 ليرات.
وبلغت قيمة الدولار، صباح الإثنين، 6.9979 ليرة تركية، قبل أن يعود للارتفاع ويسجل 7.0100 ليرة في وقت لاحق.
وحسب خبراء، في حال بقاء الدولار تحت حد 7.10 ليرات، فإن من الممكن أن يواصل الهبوط حتى 6.85 ليرات، ويبقى احتمال ارتفاعه حتى 7.30 ليرات واردا .
وأشار الخبراء إلى أن الدولار كان يتراوح بين 6.70 و6.90 ليرة، في يوليو/ تموز الماضي، قبل أن يبدأ بالارتفاع اعتبارا من أغسطس/ آب، ولغاية نوفمبر الفائت.
اقرأ أيضاً: قرب تمرير “حزمة بايدن” ينعش الذهب ويضعف الدولار
انتعشت أسعار الذهب مجددا خلال تعاملات الثلاثاء، مع قرب تمرير الكونغرس الأمريكي حزمة الرئيس جو بايدن لتخفيف تداعيات جائحة كورونا والبالغة 1.9 تريليون دولار.
وارتفعت أسعار الذهب قرب أعلى مستوى لها في أسبوع اليوم مع تعثر الدولار وتعزز التوقعات بأنه سيتم قريبا تمرير تحفيز مالي أمريكي ضخم لإنعاش أكبر اقتصاد في العالم.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.67 بالمئة إلى 1848.05 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة الـ9:50 بتوقيت غرينتش بعد أن وصل إلى 1843.04 دولار في وقت سابق من الجلسة، وهو أعلى مستوياته منذ الثالث من شباط/ فبراير الجاري.
وقال مايكل لانغفورد المدير لدى شركة الاستشارات إير غعايد، لرويترز: “المحرك الرئيسي للذهب هو الثقة حيال مشروع قانون الإغاثة الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن وتوقع المزيد من الضعف في الدولار الأمريكي والذي سيأتي نتيجة للمساعدة”.
وانخفض الدولار إلى أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع مقابل العملات المنافسة، ما يقلص تكلفة الذهب لحائزي العملات الأخرى.
من المتوقع أن يمرر الكونغرس حزمة بايدن لتخفيف تداعيات جائحة كورونا والبالغة 1.9 تريليون دولار قبل 15 آذار/ مارس حتى بدون دعم الجمهوريين.
ويُعتبر الذهب تحوطا من التضخم وانخفاض العملة، الناجمين على الأرجح من التحفيز واسع النطاق.
وقال محللون إن الارتفاع القياسي في بتكوين عزز بعض المعنويات.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.7 بالمئة إلى 27.43 دولار للأوقية، بينما ارتفع البلاديوم0.5 بالمئة إلى 2341.54 دولار.
وارتفع البلاتين 1.9 بالمئة إلى 1179.27 دولار بعد أن بلغ في وقت سابق 1182 دولارا، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس آب 2016.
اقرأ أيضاً: الدولار عند أعلى مستوى بشهر ونصف.. وأسعار النفط ترتفع (رويترز)
قفز الدولار الأمريكي في نهاية جلسة تداول الاثنين لأعلى مستوى في شهر ونصف، كما أغلقت أسعار النفط على ارتفاع بدعم من هبوط في المخزونات الأمريكية، وزيادة في الطلب على الوقود.
وارتفع مؤشر الدولار 0.43 بالمئة إلى 91.017 في نهاية جلسة التداول، وهو أعلى مستوى له منذ الحادي والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر.
وجاءت تحركات الدولار بدعم من أدلة تشير إلى أن تعافي الولايات المتحدة من جائحة فيروس كورونا أقوى من دول أخرى.
كما تزامنت مكاسب الدولار خلال تعاملات الاثنين مع صعود أسعار النفط والفضة، وكلاهما مسعر بالعملة الأمريكية، اثنين بالمئة وسبعة بالمئة على الترتيب.
أغلقت أسعار النفط مرتفعة أكثر من اثنين بالمئة، بدعم من هبوط في مخزونات الخام الأمريكية، وزيادة في الطلب الشتوي على الوقود؛ بسبب واحدة من أسوأ العواصف الثلجية التي تضرب شمال شرق الولايات المتحدة في سنوات.
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 1.31 دولار، أو ما يعادل 2.4 بالمئة، لتسجل عند التسوية 56.35 دولارا للبرميل.
وصعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 1.35 دولار، أو ما يعادل 2.59 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 53.55 دولارا للبرميل.
وسجل الخامان القياسيان كلاهما مكاسب بحوالي ثمانية بالمئة في كانون الثاني/ يناير.
وأظهرت بيانات حكومية أمريكية، الأسبوع الماضي، هبوطا قدره 2.3 مليون برميل في مخزونات الخام في مركز تسليم العقود الآجلة للخام الأمريكي في كاشينج بولاية أوكلاهوما. وقال محللون ومتعاملون إن من المتوقع أن تسجل المخزونات هبوطا أسبوعيا آخر بنفس القدر.
وقال جون كيلدوف الشريك في (أجين كابيتال إل إل سي) في نيويورك: “الخام يلقى دعما من عوامل صغيرة كثيرة هذا الأسبوع.. انخفاضات متوقعة في كاشينج، وزيادة مفاجئة في الطلب الشتوي على الوقود، وسط أحوال جوية أكثر برودة، والمزيد من المحادثات في كابيتول هيل (الكونغرس الأمريكي) بشأن شيكات التحفيز”.
وقال بنك جولدمان ساكس إن أسعار النفط قد ترتفع إلى 65 دولارا للبرميل بحلول تموز/ يوليو، متوقعا نقصا قدره 900 ألف برميل يوميا في المعروض في سوق النفط في النصف الأول من 2021، وهو رقم أعلى من توقعاته السابقة البالغة 500 ألف برميل يوميا.
ومن ناحية أخرى، أظهر مسح أجرته رويترز أن إنتاج أوبك من النفط ارتفع لسابع شهر على التوالي في يناير/ كانون الثاني، بعد أن اتفقت المنظمة وحلفاؤها على مزيد من التخفيف لقيود الإمدادات، رغم أن نمو الإنتاج كان أصغر من المتوقع.
وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن إنتاج النفط في الولايات المتحدة ارتفع فوق 11 مليون برميل يوميا في نوفمبر/ تشرين الثاني، وهي المرة الأولى التي يتجاوز فيها ذلك الرقم منذ نيسان/ أبريل الماضي.
اقرأ أيضاً: عملة “بيتكوين” الرقمية تنخفض بأكثر من 9 في المئة
انخفض سعر عملة “بيتكوين” الرقمية، الاثنين، بأكثر من 9 في المئة، بعد أن تم تداولها نحو 53 ألف دولار، بعد هبوطها صباح اليوم ذاته إلى أكثر من 11 في المئة عند 50 ألف دولار تقريبا.
وأشار موقع “Coindesk” إلى استمرار انخفاض سعر العملة التي ارتفعت قيمتها بنسبة 66 في المئة خلال الشهر الأخير، على خلفية اهتمام بعض الشركات الكبرى بها، خصوصا شركة “تسلا” التابعة لإيلون موسك.
وكانت العملة سجلت رقما قياسيا جديدا، أمس الأحد، بعد أن تجاوز سعرها 58 ألف دولار.
ونزلت العملة المنافسة المشفرة “الإيثريوم” بعد بلوغها مستوى قياسيا يوم السبت، وكان أحدث تداول لها بانخفاض 8.7 في المئة عند 1756 دولارا.
اقرأ أيضا: تويتر تعلن مفاجأة عن بتكوين.. وكندا تسمح بتداولها بالبورصة
أعلنت شركة “تويتر” مفاجأة تتعلق بعملة “بتكوين”، فيما وافقت السلطات الكندية على إطلاق أول صندوق استثماري في العالم لتداول “بتكوين” في البورصة.
وأعلن مؤسس “تويتر” جاك دورسي، التعاون مع مغني الراب جاي زي لإطلاق مؤسسة ترمي لتمويل تطوير “بتكوين” لتصبح “عملة الإنترنت”.
وكتب دورسي، وهو أيضا رئيس شركة “سكوير” لخدمات الدفع، عبر “تويتر”، الجمعة: “إنني وجاي زي سنقدم 500 بتكوين كمنحة جديدة تحمل اسم +بي ترست+ لتمويل تطوير بتكوين، ستتركز في بادئ الأمر على فرق في أفريقيا والهند”.
وبلغت قيمة 500 “بتكوين” حوالي 24 مليون دولار الجمعة.
وأضاف دورسي: “نقوم بذلك بثقة عمياء من دون أي توصيات من جانبنا”، واضعاً رابطاً للترشيحات لتولي أول ثلاثة مناصب عضوية في المجلس.
وتشير صفحة الترشيحات إلى أن مهمة “بي ترست” ستكون “جعل بتكوين عملة الإنترنت”.
والجمعة، أعلنت السلطات الكندية أنها سمحت بإطلاق أول صندوق استثماري للبتكوين في البورصة في العالم، ما يمنح المستثمرين في تجارة التجزئة إمكانية أكبر للوصول إلى هذه العملة الرقمية المزدهرة.
ومنحت “لجنة الأوراق المالية في أونتاريو” التي تشرف على بورصة تورونتو موافقة على إطلاق هذا الصندوق للمؤشرات المتداولة الذي اقترحته شركة “بربوس اينفستمنتس انك”.
وصرح متحدث باسم اللجنة لوكالة فرانس برس أن الصندوق سيدرج في البورصة “اعتبارا من الأسبوع المقبل” تحت شعار “بي تي سي سي”.
من جهتها، قالت الشركة إن “هذا الصندوق للمؤشرات المتداولة سيكون الأول في العالم الذي يستثمر مباشرة في عملة البتكوين” التي تستند إلى دعم مادي “وليس إلى مشتقات، ما يؤمن للمستثمرين الوصول بسهولة وفاعلية إلى فئة الأصول الناشئة للعملات الإلكترونية من دون المخاطر المرتبطة بمحافظ رقمية”.
وستكون منصة “جيميناي تراست” للعملات الرقمية المشرف الفرعي على الصندوق الذي ستديره الكندية “سي آي بي سي ميلون غلوبال سيكيوريتيز”.
وأطلق البتكوين في 2009 ولم تكن قيمته كبيرة في البداية، لكن سعره تجاوز هذا الأسبوع 45 ألف دولار مدفوعا بإعلان مدير شركة “تيسلا” لصناعة السيارات الكهربائية عن استثمار كبير بقيمة 1,5 مليار دولار في أول عملة رقمية، مؤكدا أنه ينوي قبول هذه العملة كوسيلة دفع.
وحاولت شركات كندية وأمريكية من دون جدوى في السنوات الأخيرة إطلاق صناديق مماثلة للبتكوين.
وقد قدم العديد منها في الأسابيع الأخيرة عروضا أولية إلى هيئة الأوراق المالية في أونتاريو ولجنة الأوراق المالية والبورصات في الولايات المتحدة، لعمليات إدارج في البورصة.