قال الرئيس الامريكى، جو بايدن، إن “هناك حاجة إلى تحرك مجلس الأمن الدولي بشأن مجموعة من الأزمات الإقليمية، بما في ذلك الأزمات في بورما (ميانمار) و إثيوبيا وليبيا وسوريا واليمن.”.
جاء ذلك في بيان وزعته البعثة الامريكية لدى الأمم المتحدة على الصحفيين في وقت متأخر مساء الخميس بتوقيت نيويورك.
وذكر البيان أن “الرئيس بايدن استضاف، الخميس، الممثلين الدائمين بمجلس الأمن الدولي، حيث أعاد تأكيد التزام الولايات المتحدة بالقيادة العالمية القائمة على القيم وإعادة التعامل مع المؤسسات الدولية، ولا سيما الأمم المتحدة”.
وأضاف “جدد الرئيس بايدن التأكيد على أهمية العمل مع الشركاء العالميين ومن خلال المؤسسات متعددة الأطراف للقضاء على الوباء (كورونا) وتحسين الأمن الصحي العالمي ، وضمان تحقيق انتعاش اقتصادي منصف ومستدام لدولنا”.
وأوضح البيان ان بايدن قدم شكره خلال الاجتماع للمندوبة الامريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة، ليندا توماس غرينفيلد، على قيادتها حيث تتولى الولايات المتحدة رئاسة اعمال مجلس الأمن هذا الشهر .
وأشار بيان البعثة الأمريكية إلى مشاركة المبعوث الرئاسي الخاص المعني بالمناخ، جون كيري، ونائب مستشار الأمن القومي، جون فينر،” في الاجتماع حيث تحدثا عن أولويات الولايات المتحدة فيما يتعلق بتغير المناخ وقضايا الأمن الإقليمي.