قالت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، إن بشار الأسد يتجه لتحقيق “انتصار على المجهول” قبل إجراء انتخابات الرئاسة.
وقالت الصحيفة: “لا توجد حتى الآن حملة انتخابية في وسائل الإعلام أو في الشوارع، وليس واضحا أيضا ما إذا كان التصويت سيتركز في سؤال بشار الأسد – نعم أم لا؟ أم سيظهر اثنان أو ثلاثة مرشحين آخرين يمنحون التصويت نكهة ديمقراطية مزعومة”.
ولفتت الصحيفة حسب ما ترجم موقع “القدس العربي” إلى أن “بشار الأسد” حين اشترط على أي مرشح أن يثبت أنه سكن في سوريا في العقد الأخير، فإنه يسد الطريق مسبقا على المعارضة، وعن ترشح الفارين من حرب السلطة ضد مواطنيها.
وأضافت أن “الأسد نفسه لم يعرض بعد ترشيحه على الإطلاق، ولكنه يعتزم الفوز بعظمة؛ هذه ستكون ولايته الرابعة رغم أن الدستور يقيدها بولايتين فقط، ووفقا لكل المؤشرات تقررت النتائج منذ الآن في مشاورات سرية مع روسيا وإيران”.
وتقول الصحيفة: “بالإجمال، يشعر الأسد بالارتياح، ينكشف نشاطه الخاص في تقويمات الوضع؛ فعندما لا ينجح مع الإيرانيين، يتوجه إلى رجل الاتصال الروسي، وإذا لم يحصل على ما يريد من الروس يجلب إليه رجل الاتصال الإيراني الذي يتصل بخامينئي في طهران”.
وتلفت بالقول: “روسيا، بعد خمس سنوات لها في سوريا تمنع حكم الأسد من الانهيار، وإسرائيل لن تنفذ هجوماً واسعاً قد يخرق هذا التوازن، وبالمقابل، لا يحق لسوريا العودة إلى حضن العالم العربي”.