شدد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في اجتماع مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، أمس الأربعاء، على وجوب تأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري، بحسب بيان للخارجية الأميركية.
وتستعد موسكو لوقف تدفق المساعدات بدءا من يوليو، حيث تطلب دخولها من معابر يسيطر عليها فقط نظام الأسد، وهو ما يعني كارثة إنسانية لعدم وصولها للملايين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، وهو ما حذرت منه الأمم المتحدة.
وبات معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية الوحيد المفتوح لإدخال المساعدات مهدد بالإغلاق بسبب التعنت الروسي.
وذكر بيان الخاريجة الأميركية، أن بلينكن شدد خلال لقائه لافروف على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية للشعب السوري”.
والعلاقات الأميركية الروسية متوترة، لاسيما بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية، والحرب في أوكرانيا، والنزاع في سوريا، إضافة إلى تسميم المعارض الروسي، أليكسي نافالني.
وفرضت واشنطن سلسلة من العقوبات على موسكو، وأعلنت مؤخرا أنها ستوسع القيود على تصدير منتجات حساسة إلى روسيا.