أصدر نظام الأسد قرارا بفرض الحجز الاحتياطي على العديد من العقارات والمنازل التي تعود ملكيتها لمعارضين في بلدات جنوب دمشق.
ونقل موقع “صوت العاصمة” المحلي، عن مصادر لم يسمِها أن لجنة أمنية ضمت عدداً من ضباط “الأمن العسكري” و”المخابرات الجوية”، دخلت إلى بلدة يلدا جنوبي العاصمة الأسبوع الفائت، وأجرت جولة على بعض المنازل الصادرة بحقها قرارات الحجز الاحتياطي.
وأكدت أن القرار الصادر يشمل مصادرة ممتلكات 20 شخصاً من أبناء بلدة يلدا، بعضهم معتقلين في سجن صيدنايا العسكري، وآخرين من المهجرين قسراً نحو الشمال السوري.
كما شمل القرار الصادر، مصادرة المنازل التي كانت تتخذ منها فصائل المعارضة مقرات عسكرية لها، لاسيما مقر فصيل “لواء الإسلام” و”الجمعية الخيرية” و”أبابيل حوران”، وفقاً للمصادر.
وبحسب المصادر فإن اللجنة قررت مصادرة العديد من الكتل السكنية المحيطة بالمقرات العسكرية، لحين إثبات ملكية أصحابها والتأكد من ملفاتهم الأمنية.
وسبق أن أصدرت المديرية العامة للجمارك أحكاما بالحجز الاحتياطي على أملاك معارضين في عدد من المناطق بتهم مثل “تمويل الإرهاب”.