قالت صحيفة واشنطن بوست إنّ الملك الأردني عبد الله الثاني حثّ الرئيس الأمريكي جو بايدن على الانضمام إلى فريق عمل للمساعدة في استقرار سوريا، بعد “حربـ.ـها الأهلية الكارثية”، بحسب وصف الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ النهج الذي ينادي به ابن الحسين من شأنه جمع الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وإسرائيل والأردن ودول أخرى لم تُحددها الصحيفة وذلك للاتفاق على خارطة طريق لاستعادة السيادة والوحدة السورية.
بدوره لم يُعطِ الرئيس الأمريكي بايدن للملك الأردني أيّ جوابٍ على ذلك الطلب، ولم يلتزم بايدن بهذا الاقتراح بعد، وأشارت الصحيفة إلى أنّ رد بايدن هذا من شأنه اتِّخاذ قراراتٍ مثيرة للجدل للتعاون مع كل من روسيا ونظام أسد.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها قولها إن عمل الإدارة الأمريكية في هذا المشروع في حال لاقى التأييد من إدارة بايدن سيبدأ في وقت مبكر من هذا الخريف.
ولم يسبق للأردن تقديم أيّ مُبادرات للحل في سوريا، والتزمت عمّان قرارات مجموعة أصدقاء سوريا وجامعة الدول العربية، واليوم تُقدِّم هذه المُبادرة التي لم يتم الكشف عن تفاصيلها بشكل كامل حتى الآن وذلك بعد انخفاض الدعم للاجئين السوريين المقيمين في الأردن من قبل عدد من الدول الغنية في المنطقة..
ويُقدر عدد اللاجئين السوريين في الأردن بنحو مليون لاجئ سوري، وتنتظر عمّان من واشنطن أن تلعب دوراً أساسياً في دعم الأردن وإرسال رسالة إلى جميع المعنيين مفادها أن الولايات المتحدة تدعم حلفاءها التاريخيين.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض إنّ الجانبين تشاورا حول فرص تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، حيث أشاد الرئيس الأمريكي بايدن بالدور المهم الذي يلعبه الأردن في الاستقرار الأوسع للمنطقة والتحديات الهائلة في سوريا وأهمية وجود مبادرة إنسانية واسعة للوصول إلى جميع السوريين المحتاجين بحسب البيان.