حصدت مصر المرتبة الأولى في تصدير محاصيل البرتقال إلى دول الاتحاد الأوروبي متفوقة للمرة الأولى على جنوب أفريقيا التي احتلت المرتبة الأولى طوال السنوات الأخيرة.
وأكدت وزارة الزراعة والثروة السمكية والغذاء الإسبانية (MAPA) فى تقرير لها أن مصر استطاعت التفوق على جنوب إفريقيا باعتبارها المصدر الرئيسي للبرتقال إلى الاتحاد الأوروبي من دول خارج الاتحاد الأوروبي ، وفقًا لتقرير جديد حول واردات الحمضيات إلى الاتحاد الأوروبي.
وصدرت مصر خلال الموسم الجاري 310 آلاف طن من البرتقال إلى الاتحاد الأوروبي، في 11 شهرًا من الموسم الجاري، بنمو 21.7%، مقارنة بالكميات التي تم تصديرها في الفترة نفسها من الموسم السابق.
وتفوقت صادرات البرتقال المصري على الجنوب أفريقية الموسم الجاري بنحو 30 ألف طن لصالح “القاهرة” إذ صدرت “جوهانسبرج” نحو 290 ألف طن فقط، منخفضة 16% عن العام السابق.
يبدأ موسم تصدير الحاصلات الزراعية عمومًا في سبتمبر من كل عام وينتهي في أغسطس من العام التالي له، لكن يبدأ التصدير الفعلي لمحصول البرتقال في ديسمبر من كل عام.
تتصدر مصر قائمة الدول المصدرة للبرتقال عالميًا بشكل عام منذ 2019، متفوقة على المنتج الأكبر للمحصول إسبانيا، بإجمالي كميات تصل إلى 1.7 مليون طن الموسم الأخير، وفقًا لرئيس جمعية تنمية وتطوير المحاصيل البستانية “هيا”.
ووفقًا للتقرير ، فقد صدرت مصر خلال الموسم الحالي بين سبتمبر 2020 ويوليو 2021 ما يقرب من 310 ألف طن من البرتقال إلى الاتحاد الأوروبي – بزيادة قدرها 21.7٪ مقارنة بنفس الفترة خلال الموسم السابق 2019/2020.
وفي نفس الفترة ، كانت الصادرات من جنوب افريقيا أقل بنسبة 16٪ تقريبًا بما يزيد قليلاً عن 290 ألف طن مقارنة بالعام السابق.
سبب التغير في الصادرات
وقال جاستن تشادويك ، الرئيس التنفيذي لجمعية مزارعي الموالح في جنوب إفريقيا، ان التغيير في الصادرات يرجع إلى سببين محتملين أن موسم 2021 يسير متأخراً ببضعة أسابيع عن المعتاد ، لذا فإن الفاكهة التي كان من الطبيعي أن يتم تصديرها في يوليو تم تصديرها فقط في أغسطس. وايضا تحجيم الفاكهة أصغر ، مما أدى إلى تصدير عدد أقل من الكراتين
تسعى مصر لزيادة الصادرات الزراعية بصورة سنوية، وبلغت إجمالي الصادرات في العام الجاري نحو 4.6 مليون طن في الفترة بين يناير وأغسطس من العام.
يرجع التغير في شكل الصادرات إلى سببين مُحتملين، الأول أن موسم 2021 يسير متأخراً ببضعة أسابيع عن المعتاد، لذا فإن الفاكهة التي كان من الطبيعي أن يتم تصديرها في يوليو تم تصديرها في أغسطس فقط، وفقًا للرئيس التنفيذي لجمعية مزارعي الموالح في جنوب إفريقيا، جاستن تشادويك.
كما أن أحجام إنتاج البرتقال في جنوب أفريقيا الموسم الجاري كانت أصغر، ما أدى إلى تصدير عدد أقل من الكراتين، وفقًا لـ” تشادويك”.
يظل الاتحاد الأوروبي سوقًا هامة للمنتجات الزراعية في جنوب إفريقيا، لكن “جوهانسبرج” تعمل حاليًا على زيادة الصادرات إلى أمريكا وآسيا وبقية إفريقيا كأسواق بديلة.
وكالات