الرئيسية » علماء يبتكرون مادة يمكنها ترميم شاشات الأجهزة الإلكترونية المكسورة

علماء يبتكرون مادة يمكنها ترميم شاشات الأجهزة الإلكترونية المكسورة

ابتكر علماء مركز “الصوتيات” بجامعة ألفيوروف بالتعاون مع علماء معهد الكيمياء بجامعة بطرسبورغ وجامعة بطرسبورغ التكنولوجية، أغشية تصلح لإنتاج الشاشات المرنة.

وتشير مجلة ACS Applied Polymer Materials العلمية، إلى أن هذه الأغشية مصنوعة من مركب كيميائي “لومينوفور” (Luminophore)، مادة فوسفورية خاصة تحول الطاقة الممتصة إلى أشعة ضوئية.

وتضيف، تستخدم هذه المواد في إنتاج مختلف أنواع الشاشات وبصورة خاصة في مجال الإعلانات الملونة والتصاميم الداخلية. بالإضافة إلى ذلك، تستخدم هذه المواد في دور السينما والإلكترونيات الضوئية، وفي الطب الحيوي ومجالات اخرى.

ويمكن استخدامها في شاشات أجهزة الكمبيوتر والتلفزيون والهواتف الذكية.

وبإمكان هذه المادة الفوسفورية إصدار ضوء في النطاق المرئي في ظروف معينة. فمثلا يمكن أن يضيء بالأشعة فوق البفسجية واختيار تركيب “لومينوفور” للحصول على الضوء المطلوب.

وتقول البروفيسورة ريجينا إسلاموفا من قسم الكيمياء الجزيئية بجامعة بطرسبورغ، “إن إحدى الخصائص المهمة لمادة لومينوفورات السيليكون، هي الترميم الذاتي”.

ووفقا لها، عند تعرض هذه المادة لضرر ميكانيكي، يكفي رفع الغشاء عن الشاشة وتسخينه إلى 100 درجة مئوية. مشيرة إلى أن طريقة الترميم الذاتي تفيد أيضا للشاشات التي فيها خدوش والمكسورة.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

اقرأ أيضاً: وداعاً للشاشات المحطمة.. علماء يصنعون زجاجا “فائق الصلابة أقسى من الماس”

تعبيرية

قد يكون الوقت حان للتخلي عن حافظة الهاتف الضخمة قريبا، حيث ابتكر العلماء زجاجا فائق الصلابة أقسى من الماس الطبيعي، على حد قولهم.

وأنتج ما يسمى بالزجاج الكربوني، والذي يتميز أيضا بأعلى نسبة توصيل حراري لجميع الزجاجات المعروفة، بواسطة باحثين بقيادة جامعة Jilin الصينية.

وركبوها عن طريق وضع “كرات bucky” – كرة تشبه شكل الكربون – في مكبس سندان وتعريضها لدرجات حرارة وضغوط شديدة.

وتشكلت العينة الموضحة، على سبيل المثال، عند 30 غيغا باسكال و1598 درجة فهرنهايت، على الرغم من أن الإنتاج كان ممكنا عند ضغوط منخفضة ودرجات حرارة أعلى والعكس صحيح.

ويمكن القول إن الصلابة التي تم تحقيقها – حوالي 102 غيغا باسكال – تجعلها واحدة من أقسى أنواع الزجاج المعروفة حاليا، وتأتي في المرتبة الثانية بعد الكربون AM-III المُصنّع مؤخرا (113 غيغا باسكال).

وقال معد الورقة البحثية وعالم الكيمياء الجيولوجية، ينغوي فاي، من معهد Carnegie للعلوم بواشنطن، “إن صنع زجاج بهذه الخصائص المتفوقة سيفتح الباب أمام تطبيقات جديدة. ويعتمد استخدام مواد زجاجية جديدة على صنع قطع كبيرة، الأمر الذي شكل تحديا في الماضي. كما أن درجة الحرارة المنخفضة نسبيا التي تمكنا عندها من تصنيع هذا الزجاج الماسي الجديد فائق الصلابة يجعل الإنتاج الضخم أكثر عملية”.

ويمكن للكربون أن يتخذ مجموعة متنوعة من الأشكال المستقرة، والتي تختلف بناء على هيكلها الجزيئي. وبعضها – مثل الغرافيت والماس – منظم للغاية، بينما البعض الآخر غير منظم، أو “غير متبلور”، مثل الزجاج العادي.

وتملي صلابة كل شكل من خلال روابطه الداخلية. والغرافيت، على سبيل المثال، غير مستقر لأنه يحتوي على ترتيب ثنائي الأبعاد من الروابط، مع طبقات من ذرات الكربون شديدة الترابط في نمط مسطح سداسي.

وفي هذه الأثناء، يتميز الماس بترتيب ثلاثي الأبعاد للروابط، ما يمنحه صلابة أكثر اتساقا.

وأوضح الدكتور فاي أن “تصنيع مادة كربونية غير متبلورة مع روابط ثلاثية الأبعاد كان هدفا طويل الأمد. والحيلة هي العثور على مادة البداية المناسبة للتحول مع تطبيق الضغط”.

وبسبب نقطة انصهاره العالية للغاية عند 7280 درجة فهرنهايت (4027 درجة مئوية)، من المستحيل استخدام الماس كنقطة انطلاق لصنع زجاج يشبه الماس.

وبدلا من ذلك، لجأ الفريق إلى “بوكمينستر فوليرين”، وهو شكل من الكربون يتكون من 60 ذرة مرتبة في هيكل مجوف يشبه القفص يحاكي كرة القدم، وهي حقيقة أعطتها الاسم الشائع “كرة bucky”.

وتم تكريم اكتشاف كرات bucky بجائزة نوبل في الكيمياء في عام 1996.

ولتحويل “بوكمينستر فوليرين” إلى زجاج كربوني يشبه الماس، ضغط الباحثون مع تسخين كرات bucky في ما يسمى بمكبس متعدد السندان كبير الحجم.

وأدت هذه العملية إلى انهيار الجزيئات الشبيهة بالكرة، ما أدى إلى حدوث اضطراب مع الاحتفاظ بترتيب يشبه الماس من قصير إلى متوسط ​​المدى. وبينما كانت الزجاجات الناتجة صغيرة، حوالي 1 مم، كانت كبيرة بما يكفي للتوصيف.

وتساهم هذه الاكتشافات في معرفتنا بالمواد غير المتبلورة المتقدمة وتخليق المواد غير المتبلورة السائبة عن طريق تقنيات الضغط العالي ودرجات الحرارة العالية.

وأضافوا أن النتائج “قد تتيح تطبيقات جديدة للمواد الصلبة غير المتبلورة”.

وعلق مدير مختبر Carnegie للأرض والكواكب، ريتشارد كارلسون: “لعقود من الزمان، كان باحثونا في طليعة هذا المجال، مستخدمين تقنيات معملية لتوليد ضغوط شديدة لإنتاج مواد جديدة”.

ونشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة Nature.

المصدر: ديلي ميل

 

“فيفو” تسعى لإنتاج “موبايل” مزود بكاميرا بدقة 200 ميغا بكسل قادرة على الطيران

مع تطور التكنولوجيا بشكل سريع خلال الأعوام القليلة الماضية لم يعد شئ فى محض الخيال، حيث انتشرت مؤخراً شائعات حول حصول شركة فيفو الصينية على براءة اختراع خاصة بهاتف جديد مزود بكاميرا طائرة.

ويمكن للكاميرا الانفصال عن الهاتف بشكل تام  وذلك من خلال 4 مراوح مزودة بكاميرا الهاتف.

يبدو هذا الأمر مثير للأهتمام وهو محط أنظار الجميع، حيث سيتمكن محبي وعشاق “السيلفي” والتصوير من إلتقاط صور من زوايا مختلفة يصعب إلتقاطها بالكاميرات التقليدية كما سيمكنهم من تصوير لقطات إبداعية جديدة ومختلفة.

المواصفات المتوقعه لهاتف فيفو Vivo Flying Camera phone

شاشة سوبر اموليد بقياس 6.9 بوصة بطبقة حماية من زجاج Corning Gorilla Glass 7.

ابعاد الهاتف 163.4 × 74.4 × 7.97 ملم ويزن 186 جرام.

معالج ثماني النواه من نوع كوالكم Snapdragon 898 5G بتقنية 4 نانوميتر مع معالج رسومي Adreno 730 .

ذاكرة عشوائية 12 جيجارام مع ذاكرة تخزين داخلية 256 / 512 جيجابايت.

كاميرات طائرة درون رباعية بدقة 200 ميجابكسل + 32 ميجابكسل + 16 ميجا بكسل + 5 ميجابكسل وفلاش LED .

كاميرا اماميةبدقة 64 ميجابكسل.

مستشعر بصمات الأصابع في الشاشة.

شهادة IP69 لمقاومة الماء والغبار.

يدعم منفذ صوت 3.5mm jack.

الهاتف يدعم اتصالات 4G / 5G و بلوتوث إصدار 5.2 مع منفذ توصيل USB 4.0 Type-C.

بطارية بسعة 6900 مللي امبير بتقنية الشحن السريع تصل حتي 55 وات ودعم الشحن اللاسلكي.

تصميم محاكي

وإثر ذلك قام مصمم الهواتف الذكية سارانج شيث (Sarang Sheth) رئيس التحرير لوكالة (Yanko Design المتخصصة فى أخبار التصميم الصناعي الحديث) بتصميم ثلاثي الأبعاد لهاتف يحمل شعار شركة فيفو ويأتي علي شكل قريب من صورة براءة الاختراع المنتشرة علي الانترنت.

حيث راعى التصميم وجود الهاتف وإلى جانبه كاميرا طائرة بشكل منفصل مزودة بأربعة مراوح تمكنها من عملية الطيران وتوجيهها كما تريد من خلال الهاتف.

ويظهر في التصميم كاميرا مزودة بـ 4 عدسات على الأقل أحدها في أعلى الشريحة الطائرة والأخرى في المقدمة مع إمكانية إضافة كاميرات أخرى، علي سبيل المثال كاميرا بالأسفل والتي ستكون مناسبة جداً لكثير من أوضاع التصوير المختلفة.

الجدير بالذكر أنه ليس هناك أية تصريحات رسمية أو أخبار مؤكدة من “فيفو” حتى وقت نشر هذا المقال سوى بعض التقارير المنتشرة على الشبكة العنكبوتية،

وتسعى شركة فيفو للحصول علي براءة اختراع لهاتف Vivo قابل للطي ومزود بقلم إلى جانب جزء منفصل للكاميرات منذ ديسمبر 2020 العام الماضي، لدى المكتب العالمي للملكية الفكرية ( الويبو WIPO ) بعنوان “جهاز إلكتروني” لشركة Vivo Mobile Communication والذي سيكون الأول في العالم بين الهواتف الذكية.

ومن المعروف ان شركة فيفو تقوم بإنفاق أموال طائلة للبحث والتطوير وعلى ما يبدو أن “فيفو” تستعد لتصنع لها تاريخ مميز فى مستقبل عالم الهواتف الذكية.

المصدر: بوابة التكنولوجيا