عززت قوات الأسد على جبهة حلب الجديدة ومحيط مدرسة الحكمة من وجودها، بعد أن أضحى الثوار على مشارف الحي بعد تحريرهم لحي الراشدين ووصولهم إلى البحوث العلمية التي من المتوقع أن يبدأ العمل العسكري عليها خلال أيام قلقلة قادمة.
من ناحية أخرى أكدت مصادر عسكرية ثورية أن الثوار متأهبون لأي عمل عسكري مباغت قد تقوم به قوات جيش الاسد مؤكدين على أن شهر رمضان المبارك لن يمضي دون انتصارات تزلزل كيان الأسد ونظامه في حلب.
يذكر بأن الثوار تمكنوا خلال المرحلتين السابقتين من " فتح حلب وعز حلب " اللتان تكللتا بتحرير الراشدين وأجزاء كبيرة من الخالدية والأشرفية ووصلوا لدوار الليرمون، بالإضافة إلى كتلة معامل حول الدوار وهي معامل التصنيع التابعة للدفاع، ومعمل الغاز ومعامل خاصة بينها معمل الكولا الذي حولته عصابات الأسد إلى ثكنة عسكرية كان يتحصن فيها مقاتلون تابعون لجيش الأسد والمليشيات الأجنبية.
كما تمكن الثوار خلال عملياتهم تلك من قتل أكثر من 100 عنصر من قوات الأسد بالإضافة إلى تدمير عدد من الآليات والمدرعات في حي الخالدية، بالإضافة لاغتنام كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر من معمل التصنيع العسكري بالخالدية.
هدوء حذر إذاً يسود جبهات حلب بين قوات الأٍسد والثوار، في انتظار الخطوة القادمة التي يتحضر لها الطرفان، ترى ما هي النتائج وكيف سيكون رد الأسد المجرم في حال تابع الثوار تقدمهم، هل هناك المزيد من المجازر بحق المدنيين ؟!