على خلفية المعارك التي يخوضها تنظيم داعش في كل من سوريا والعراق والتي تمتد لمئات الكيلو مترات، تسبب ذلك في نقص كبير في أعداد مقاتليه الذين يقتلون يوميا، من مختلف الجنسيات محلية وعربية وأجنبية.
نتج عن ذلك فرض التنظيم قانون التجنيد الإجباري الذي يشمل كل قادر على حمل السلاح، حتى الأطفال الذين لا يتجاوزون الـ 15 عاما دعاهم التنظيم لأن يلتحقوا بجبهات القتال.
من جانبه وجه التنظيم تحذيرات شديدة بضرورة الامتثال لأوامره، تحت طائلة المحاسبة الشرعية لمن يخالفها أو يتخلف عن الامتثال لها، وبحسب مصادر إعلامية فإن القرار يشمل مختلف مناطق التنظيم التي تقع تحت سيطرته وبالأخص محافظة الرقة ذات الكثافة السكانية العالية.
يذكر أن تنظيم داعش خسر المئات خلال معاركه التي خاضها ضد الثوار في ريف حلب الشمالي، أبان محاولاته المتكررة باقتحام مارع ومحيطها الغربي والتي باءت جميعها بالفشل بسبب الثبات الذي أبداه الثوار حينها.