وكالة شهبا برس
قالت مصادر، إن مفاوضات تجري بين قوات الأسد وتنظيم داعش، تنص على إخراج المدنيين العالقين في مدينة دير الزور باتجاه ريفها الشرقي عبر ممرات آمنة.
وذكرت المصادر إن المفاوضات لا زالت متعثرة بسبب رفض قوات الأسد خروج عناصر تنظيم داعش برفقة العائلات المحاصرة بسلاحهم الكامل، حيث اشترط مقاتلو التنظيم الخروج بسلاحهم أو القتال حتى الموت.
يأتي هذا الإتفاق بعد التقدم الكبير والملحوظ لقوات الأسد على حساب تنظيم داعش، في ظل اشتداد وتيرة المعارك داخل أحياء مدينة دير الزور واتباعه سياسة الأرض المحروقة، بمساندة الغطاء الجوي الروسي، مما دفع وسطاء بين الطرفين للتفاوض على الخروج من المدينة وتسليمها كما حصل في سابقتها الرقة.
وفي سياق متصل، وجه المجلس المحلي لمحافظة دير الزور نداء استغاثة طالب فيه مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى سوريا "ستيفان ديمستورا"، بالتدخل الفوري وإنقاذ المدنيين الذين يتجاوز عددهم 1300، معظمهم من الأطفال والنساء داخل مدينة دير الزور من الحصار الذي فرضته قوات الأسد والميليشيات الطائفية المساندة له على مناطق سيطرة تنظيم داعش في المدينة.