وكالة شهبا برس:
قالت الهيئة العليا للمفاوضات، أنهم لم يتطرقوا إلى السلة الأساسية وهي عملية الانتقال السياسي خلال الجولة السابعة من محادثات جنيف، وقال العضو الاستشاري في الهيئة عقاب يحيى، في تصريح لوكالات إخبارية إن المحادثات تركزت على المواد القانونية الدستورية ومكافحة الإرهاب.
السفير الروسي لدى جنيف ألكسي بورودافكين قال خلال مؤتمر صحفي، إن المطالب برحيل بشار الأسد تراجعت، موضحا أن المعارضة لم تطالب قط بذلك، وهو ما يعتبر تصحيح نهج وفد الهيئة العليا للمفاوضات.
المبعوث الأممي إلى سوريا دي ميستورا ركّز على اتفاق الجنوب، إذ اعتبر أن تفاهم أمريكا وروسيا مؤشرا إيجابيا يمكن أن يمهد الطريق إلى حل سياسي، مؤكدا عدم وجود قرار دولي حتى اللحظة بفرض هذا الحل.
أما المعارضة أغلقت موضوع المنصات، بعد لقائها وفدي القاهرة وموسكو وتم الاتفاق على استكمال الأمور خارج إطار الأمم المتحدة، بغية توافق السوريين المحسوبين على المعارضة حول المشتركات وما يمكن عمله، وتقول المصادر من الهيئة العليا للمفاوضات أن منصة القاهرة قريبة مما تطرحه الهيئة التي تشدد على عملية سياسية شاملة ورحيل الأسد وكبار رموزه، في حين توجد مسافة كبيرة بينها وبين منصة موسكو.
الهيئة وعلى لسان متحدثيها أكدت أنهم لم يقدموا أي تنازلات، ولا زالوا يشددون على عدم وجود بشار الأسد ضمن المرحلة الانتقالية، وعلى أن تبدأ جنيف بمفاوضات مباشرة وتشكيل الهيئة الحاكمة الانتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
وانطلقت الجولة السابعة من محادثات جنيف في العاشر من شهر تموز الجاري، حيث تطرقت لبحث ملفي اللاجئين السوريين في لبنان والمعتقلين، وتقول مصادر معارضة أن هذه الجولة فارغة لم تحمل أي نتائج واقعية يمكن الاستفادة منها على مختلف الصعد.