قال المتحدث باسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ، إن تركيا أبلغت جميع الأطراف المعنية بأنها لن تسمح بحدوث تطورات ضدها في "عفرين" السورية، بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا وإيران.
التصريح جاء رداً عى سؤال حول موعد انتشار القوات التركية في عفرين، وفيما إذا كان الانتشار سيتم بالتعاون مع روسيا والولايات المتحدة.
وأكّد بوزداغ أن هناك مخاطر عديدة في منطقة عفرين، من بينها احتمال حدوث موجة لجوء جديدة إلى تركيا أو إقامة حزام إرهابي فضلاً عن تفعيل سيناريوهات أخرى من شأنها أن تهدد الأمن القومي التركي، وتابع أن تركيا تجري عمليات نشطة في المنطقة بهدف إزالة تلك المخاطر وتحقيق السلام الداخلي.
وأضاف متحدث الحكومة أن تركيا ستواصل هذه العمليات خلال المرحلة القادمة أيضًا، مشيراً إلى "وجود أطراف منزعجة من هذا الأمر، لكن نحن نقول إن كل ما يجري في الشمال السوري وكامل البلاد له صلة مباشرة بأمن أنقرة، ولا نرى ذلك بمعزل عنا، لذلك فإن حكومتنا انتهجت سياسة صحيحة في هذا الإطار".
بوزداع قال أيضاً إن تركيا تراقب عن كثب كل ما يجري في المنطقة، وخاصة عفرين، وتجري حاليا مباحثات مع جميع الأطراف، بما في ذلك روسيا وإيران والولايات المتحدة الأمريكية، وأضاف: "وسيتم اتخاذ الخطوات اللازمة عندما يحين الوقت المناسب".
وأشار المتحدث الحكومي التركي إلى تعهّدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس رجب طيب أردوغان، الجمعة الماضي، بخصوص وقف تسليح تنظيم بي كي كي الإرهابي في شمال سوريا، مؤكداً أن تركيا كدولة يعنيها ما يصدر عن ترامب وتريد رؤية تفعيل تلك التعهدات.
المصدر: وكالات
