وكالة شهبا برس:
لا يكاد الثوار قي الغوطة الشرقية بريف دمشق يخرجون من اقتتال فصائلي مدمر حتى يدخلون في معترك آخر، في سياق الخلافات أكّد فيلق الرحمن أنّ الهجوم الذي شنه جيش الإسلام في المنطقة يوم أمس الاثنين، استهدف مواقعه وليس مواقع جبهة النصرة كما أعلن الجيش.
وأوضح الفيلق أن هيئة تحرير الشام كانت انسحبت من منطقة الأشعري قبل يوم من هجوم جيش الإسلام، مشيراً إلى أن النقاط والمواقع التي هاجمها الأخير كانت تخصّ الفيلق.
ونفى الفيلق الاتفاق مع جيش الإسلام على محاربة هيئة تحرير الشام في الغوطة الشرقية، منوهاً إلى أن الفيلق أرسل مندوباً لمتابعة الامر مع قيادة القوة المهاجمة التي وعدت بعدم التقدم كون المنطقة خالية من “النصرة”.
فيلق الرحمن اتهم جيش الإسلام باستغلال الهجمة الشرسة من قوات الأسد على عين ترما ليسرف في عدوانه حتى وصل إلى حدود بلدة الإفتريس وتقدم داخلها، وشن هجوما واسعا على بلدة بيت سوا.
وكان جيش الإسلام أعلن صباح الإثنين عن بدئه هجوماً على هيئة تحرير الشام في منطقة الأشعري بغوطة دمشق الشرقية، وأحرز تقدماً عليها.