رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء، قراره سحب قوات بلاده من سوريا، تواصل واشنطن إرسال جنود وتعزيزات عسكرية إلى قواعدها المحيطة بحقول النفط (شرق)، بحسب مصادر محلية.
والأربعاء، قال ترامب في تصريحات من البيت الأبيض حول تواجد القوات الأمريكية في سوريا، "نحن نحمي النفط، ولكن في مرحلة ما سنحل المشاكل المتعلقة بهذا الأمر وسنخرج من هناك".
وأفادت مصادر محلية لوكالة "الأناضول"، أن الولايات المتحدة ترسل منذ 3 أشهر تعزيزات عسكرية ولوجستية كبيرة إلى قواعدها في المنطقة، بمعدل قافلتين كل أسبوع تضم كل قافلة بين 50 و 100 شاحنة.
وأوضحت المصادر أن "التعزيزات ضمت دبابات وعربات مدرعة بأحجام مختلفة، وصواريخ مضادة للدروع، وطيارات بلا طيار، وذخائر".
وأشارت أن "الولايات المتحدة وسعت قاعدتي تل بيدر في محافظة الحسكة والعمر في محافظة ديرالزور وزودتهما بكاميرات مراقبة وأنظمة أمان متطورة".
في السياق ذاته أكدت المصادر أن "نحو 400 جندي أمريكي وصلوا خلال الأشهر الماضية عبر طائرات مروحية قادمين من العراق، وتمركزوا في القواعد الأمريكية في سوريا".
ولفتت إلى أن "التعزيزات والتحركات الأمريكية في المنطقة لا تشي بانسحاب قريب لها، حيث تجري القوات الأمريكية دوريات متواصلة في كافة أرجاء المنطقة".