تراجع سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي وباقي العملات الأجنبية والذهب في تداولات سوق الصرف اليوم الثلاثاء 4 آب / أغسطس، في محافظة إدلب والشمال السوري، وبقيت أسعار الصرف في دمشق وحلب شبه ثابتة على سعر إغلاق يوم الخميس 30 تموز، وقياسا بأسعار الصرف خلال الأسبوع الأخير من شهر تموز، مع ارتفاع طفيف في سعر الذهب.
وبلغ سـعر صرف الليرة السورية، في محافظة إدلب، 2180 شراء و 2210 مبيع، مقابل الدولار، و 306 شراء و 313 مبيع، مقابل الليرة التركية.
وفي مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي، 2180 شراء و 2220 مبيع، مقابل الدولار، و 308 شراء و 315 مبيع، مقابل الليرة التركية.
وفي مدينة حلب بلغ قيمة صرف الليرة السورية 2140 شراء 2230 مبيع، مقابل الدولار، و 305 شراء و320 مبيع، أمام الليرة التركية، وسجلت الليرة أمام اليورو سعر 2507 شراء و 2617 مبيع، وسجلت أمام الدينار الأردني 3021 شراء و 3156 مبيع.
وفي مدينة دمشق بلغت قيمة صرف الليرة السورية 2170 شراء 2250 مبيع، مقابل الدولار، و 310 شراء و 323 مبيع، أمام الليرة التركية، وسجلت الليرة أمام اليورو سعر 2541 شراء و 2640 مبيع، وسجلت أمام الدينار الأردني 3063 شراء و 3185 مبيع.
من جهة أخرى بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط:
في مدينة دمشـق: 122600 ليرة سورية، بتغير بنسبة 0.41 %
في مدينة حلـــب: 121000 ليرة سورية، بتغير بنسبة 0.00 %
في محافظة إدلب: 121000 ليرة سورية، بتغير بنسبة 2.80 %
فيما حددت الجمعية الحرفية للصياغة بدمشق سعر الغرام بـ : 110,000 ل.س
الأسعار تأتيكم بحسب تطبيق أخبار الليرة
وكان قد سجل سعر صرف الليرة السورية، حالة من الاستقرار النسبي أمام الدولار الأميركي والعملات الأخرى والذهب في أغلب المحافظات السورية، في التداولات مع بداية شهر تموز / يوليو، مع بقاء قيمة الليرة في إطار الانهيار وعجز نظام الأسد عن إيقاف استنزافـها وتدهورها.
ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم في مناطق سوريا، عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية…
للسكان في الشمال السوري، وفي عموم سوريا، ولا سيما تأثيره الأكثر على أوضاع النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل في ظلِّ ظروف معيشية مزرية.
وأبقى "مصرف سوريا مركزي" على ثبات نشراته بسعر صرف للدولار بلغ 1250 ليرة للحوالات، 1256 ليرة للتدخل والمصارف والمستوردات، فيما سجل سعر صرف اليورو بـ 1421 ليرة سورية.
اقرأ أيضاً: الذهب والفضة والدولار.. أين وصلت الأسعار بسبب كورونا؟
ارتفع الذهب، الجمعة، ليحوم قرب أعلى مستوياته على الإطلاق، إذ أثار تراجع الدولار وأرقام اقتصادية سلبية من كل حدب وصوب نزوحا نحو المعدن الأصفر الذي يُعتبر ملاذا آمنا، والذي في سبيله لتحقيق أكبر مكسب شهري منذ فبراير 2016.
وصعدت الفضة 2.3 بالمئة إلى 24.08 دولار للأوقية (الأونصة) وتتجه لزيادة شهرية بحوالي 33 بالمئة، وهي الأعلى على الإطلاق في إحصاءات تعود لعام 1982، مدعومة بالطلب الاستثماري والصناعي.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 1971.83 دولار للأوقية بحلول الساعة 18:17 بتوقيت غرينتش، في حين جرت تسوية الذهب في العقود الأميركية الآجلة بزيادة واحد بالمئة إلى 1985.9 دولار.
وصعدت الأسعار لأعلى مستوى على الإطلاق عند 1980.57 دولار يوم الثلاثاء، وهي مرتفعة 10 بالمئة منذ بداية الشهر. ويتجه الدولار صوب تسجيل أسوأ أداء شهري في 10 سنوات تقريبا.
وأظهرت بيانات أن الاقتصاد الأميركي تكبد في الربع الثاني من العام أكبر ضرر منذ الكساد الكبير بسبب الجائحة، في حين يتأهب المستثمرون لوضع سياسي ضبابي بالبلاد.
وربح المعدن منذ بداية العام الجاري نحو 30 بالمئة، مدعوما بانخفاض أسعار الفائدة عالميا وتحفيز واسع الانتشار من البنوك المركزية، وهو ما زاد الدعم للذهب، الذي يعتبر ملاذا من التضخم وانخفاض العملة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبط البلاتين 0.5 بالمئة إلى 898.66 دولار للأوقية، لكنه متجه لتسجيل أكبر مكاسبه الشهرية منذ يناير 2017.
وربح البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 2090.60 دولار، وماض نحو صعود شهري بأكثر من 8 بالمئة، وهو الأول في خمسة أشهر.
اقرأ أيضاً: عملة بيتكوين تقفز لأول مرة منذ عام لتصل إلى هذا السعر
ارتفع سعر العملة الإلكترونية المشفرة "بيتكوين"، الأحد، إلى أعلى مستوى منذ آب / أغسطس 2019، وسط انتعاش تدريجي في الاقتصاد العالمي.
ووصل سعر العملة بيتكوين إلى 12 ألف دولار، وفقا لبوابة "كوين ماركيت كاب"، التي تجمع بيانات أكثر من 20 منصة للتداول.
وبذلك ارتفع سعرها بنسبة 4.91 في المئة ليصل إلى 11.918 دولار، بينما زاد على بورصة العملات المشفرة الرائدة "باينانس" بنسبة 5.41 بالمئة ليبلغ 11.980 دولار.
يشار إلى أن عملة بيتكوين الرقمية واصلت ارتفاعها وحصدها الكثير من المكاسب، في ظل الأزمات التي تواجهها اقتصادات العالم جراء انتشار وباء كورونا، والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها البلدان لمواجهته.
وبات الكثيرون يعتبرون بيتكوين ملاذا آمنا، وبدأوا بالهروب إليها بعد أزمة كورونا، ما أدى إلى ارتفاع سعرها.
وكالات