شهبا برس – مواقع التواصل الاجتماعي:
أثارت صورة نشرتها وسائل إعلام روسية، لرجل دين مسيحي روسي في المناطق القريبة من المعارك، استياء وحفيظة الكثير من الناشطين السوريين.
الصورة التي نشرتها قناة "أنا" الروسية، تظهر صورة لكاهن مسيحي "أرثوذكسي" بجانب سيارة "تايغر" للشرطة العسكرية الروسية في مدينة حلفايا شمال حماة، وهو يقوم بطقوس لتبريك القوات الروسية.
وأوضح ناشطون أن "الصورة تم التقاطها في مدينة محردة ذات الغالبية المسيحية، القريبة من خطوط المعارك".
وقالوا إن "روسيا أرسلت رجال الدين إلى المنطقة، لتعبئة الأقليات وتحديدا "المسيحية" ودفعها إلى المشاركة في المعارك، وذلك بعد تكبد جيش الأسد والقوات المهاجمة خسائر كبيرة خلال التصعيد الأخير، الذي بدأه الأسد بدعم من موسكو منذ مطلع آيار/مايو الماضي".
وفي السياق ذاته، قارن مغردون بين أفعال موسكو واستحضارها للدين، وبين أفعال تنظيم داعش، واصفين القوات الروسية بـ"داعش روسيا"، مذكرين بترحيب الكنيسة الأرثوذكسية في روسيا أثناء بداية تدخل روسيا المباشر في سوريا، في العام 2015.
قناة " آنا " الروسيه تقوم بنشر صوره لما قالت انه كاهن مسيحي أرثوذكسي يقوم بتبريك القوات الروسيه في #حلفايا شمال #حماه أليس هذا تطرف وإرهاب ?! ماذا لوكانت هذه الصوره لأحد مشائخ السنه ؟؟ لرأيت إعلامنا يتهمنا بالإرهاب والدعشنه pic.twitter.com/ldoFTqLIVN
— خالد الحربي (@Khaliid2230) ١٩ يونيو ٢٠١٩
نشرت قناة "آنا" الروسية هذه الصورة وتقول بأنها لكاهن مسيحي أرثذوكسي بجانب سيارة "تايغر" التابعة للشرطة العسكرية الروسية في مدينة حلفايا شمال حماة، يبدو أن الراهب يقوم بطقوس أرثذوكسية لتبريك القوات الروسية في حلفايا.
هذا الراهب وأمثاله في إيران ودمشق مثلهم مثل البغدادي والظواهري pic.twitter.com/JHsxK9iogK— Hasan AL Hamada – حسن الحمادة (@hasanalhamada) ١٩ يونيو ٢٠١٩