في نهاية تداولات سوق الصرف اليوم الخميس 10 أيلول / سبتمبر، تراجع سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي وباقي العملات الأجنبية في محافظة إدلب والشمال السورية بنسبة 0.47% بالنسبة لأسعار إغلاق أمس، كما تحسن سعر صرف الليرة في كل من مدينة دمشق وحلب أمام الدولار الأمريكي والعملات بنسبة جيدة بلغت 0.46، وارتفع سعر الذهب بنسبة 0.69% قياسا بالسعر الذي حققه سابقا في دمشق وحلب.
وبلغ سـعر صرف الليرة السورية، في محافظة إدلب، 2120 شراء و 2130 مبيع، مقابل الدولار، و 283 شراء و 285 مبيع، مقابل الليرة التركية.
وفي مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي، 2120 شراء و 2130 مبيع، مقابل الدولار، و 283 شراء و 285 مبيع، مقابل الليرة التركية.
وفي مدينتي حلب وحماة بلغ قيمة صرف الليرة السورية 2120 شراء 2150 مبيع، مقابل الدولار، وسجلت الليرة أمام اليورو سعر 2514 شراء و 2554 مبيع، وسجلت أمام الدينار الأردني 2991 شراء و 3041 مبيع.
وفي مدن دمشق وحمص واللاذقية وطرطوس ودرعا بلغت قيمة صرف الليرة السورية 2130 شراء 2160 مبيع، مقابل الدولار، وسجلت الليرة أمام اليورو سعر 2525 شراء و 2566 مبيع، وسجلت أمام الدينار الأردني 3007 شراء و 3057 مبيع.
وبلغ سـعر صرف الليرة السورية، في محافظة الرقة ومحافظة دير الزور ومدينة منبج ومناطق شمال شرق سوريا، 2120 شراء و 2130 مبيع، مقابل الدولار، و 283 شراء و 285 مبيع، مقابل الليرة التركية.
من جهة أخرى بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط:
في مدينة دمشـق: 116900 ليرة سورية، بتغير بنسبة 0.69 %
في مدينة حلـــب: 116300 ليرة سورية، بتغير بنسبة 0.26 %
في محافظة إدلب: 115200 ليرة سورية، بتغير بنسبة 1.14 %
في الرقــة ومنبج: 115200 ليرة سورية، بتغير بنسبة 1.14 %
فيما حددت الجمعية الحرفية للصياغة بدمشق سعر الغرام بـ : 111,000 ل.س
وأبقى "مصرف سوريا مركزي" على ثبات نشراته بسعر صرف للدولار بلغ 1250 ليرة للحوالات، 1256 ليرة للتدخل والمصارف والمستوردات، فيما سجل سعر صرف اليورو بـ 1421 ليرة سورية.
الأسعار تأتيكم بحسب تطبيق أخبار الليرة
اقرأ أيضاً: الذهب ينتعش وسط ترقب لنتائج اجتماع "المركزي الأوروبي"
انتعشت أسعار الذهب خلال تعاملات الخميس، وسط ترقب الأسواق لنتائج اجتماع البنك المركزي الأوروبي، وانخفاض الدولار.
وأحجم المستثمرون عن القيام برهانات كبيرة قبيل قرار بشأن السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي يصدر في وقت لاحق الخميس، وفقا لرويترز.
وبحلول الساعة الـ 7.40 بتوقيت غرينتش، استقر الذهب في المعاملات الفورية عند مستوى 1952 دولار للأوقية (الأونصة)، بعدما سجل أعلى مستوى منذ الثالث من سبتمبر/ أيلول عند 1950.51 دولارا للأوقية الأربعاء.
كما استقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 1954.90 دولارا للأوقية.
وأوقفت الأسهم الآسيوية أطول موجة خسارة مستمرة منذ فبراير/ شباط، بعد قفزة في وول ستريت، فيما تراجع مؤشر الدولار عن أعلى مستوى في أربعة أسابيع، وهو ما يجعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
ومن شبه المؤكد أن يُبقي البنك المركزي الأوروبي على سعر الفائدة دون تغيير، عندما يعلن قراره في الساعة الـ 1145 بتوقيت غرينتش، والذي سيعقبه مؤتمر صحفي لرئيسته كريستين لاجارد.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة عند 27.02 دولار للأوقية. ولم يطرأ تغير يذكر على البلاتين، وسجل 916.18 دولارا للأوقية، فيما ارتفع البلاديوم واحدا بالمئة إلى 2294.42 دولارا للأوقية.
اقرأ أيضاً: "صندوق النقد" يدعو للاستثمار في هذه المجالات بعد كورونا (الأناضول)
دعا صندوق النقد الدولي إلى ضرورة الاستثمار في المجالات التي كشف تفشي وباء كورونا أهميتها…
إلى جانب العمل على مساعدة الدول النامية في التغلب على الآثار الاقتصادية السلبية الناجمة عن تفشي الوباء.
جاء ذلك على لسان رئيسة الصندوق، كريستالينا جورجيفا خلال حديثها، الثلاثاء، أمام وزراء المالية خلال فعالية افتراضية بعنوان: "تمويل خطة التنمية المستدامة لعام 2030 في عصر كوفيد-19 وما بعده".
وقالت رئيسة الصندوق في كلمة لها إن جائحة (كوفيد-19) كشفت عن أهمية بناء مستقبل مرن عن طريق الاستثمار في التعليم والقدرات الرقمية في رأس المال البشري، والاستثمار في الأنظمة الصحية وأنظمة الحماية الاجتماعية، من خلال التأكد من دمج الأزمات الأخرى مثل أزمة المناخ ومنع التفاوتات والفقر في جهود التعافي".
وأشارت إلى أن "الصندوق يشهد بعض علامات الانتعاش في الاقتصاد العالمي، فيما تشهد بعض الاقتصادات المتقدمة أداءً أقل سوءا مما كان متوقعا".
أما بالنسبة للاقتصادات النامية والأسواق الناشئة، فقد شددت جورجيفا على "ضرورة تعزيز التمويل المتاح لها، وذلك يعني بالنسبة لصندوق النقد الدولي، توسيع استخدام حقوق السحب الخاصة الحالية في الاقتصادات المتقدمة وتحويلها نحو الاقتصادات النامية حتى تتمكن من الاعتماد على قدرة تمويل قوية في صندوق النقد الدولي بشروط ميسرة."
وأضافت قائلة "علينا أن نضع في اعتبارنا مستويات الديون المرتفعة في العديد من الاقتصادات الناشئة والنامية إلى درجة خنق قدرتها على التصرف. لدينا مبادرة خاصة بخدمة الدين، وهي تمثل إنجازا كبيرا ويجب تمديدها لعام واحد".
وتحدثت في الاجتماع كريستيا فريلاند، نائبة رئيس الوزراء ووزيرة المالية الكندية، قائلة: "من الضروري بذل جهد عالمي قوي لوضع حد لجائحة كورونا، ومعالجة العواقب التي خلفتها في جميع أنحاء العالم من حيث الصحة والرفاهية الاجتماعية والرفاهية الاقتصادية".
وأردفت قائلة: "لا يمكننا التغلب على هذه التحديات إلا من خلال العمل معا".
وأفادت بأن الجميع يعاني من آثار الجائحة وتأثيراتها المحتملة على الصحة والاقتصاد، ولكن أقل البلدان نموا تعاني بشكل أكثر حدة "ولا تملك الموارد اللازمة لاعتماد تدابير الانتعاش الاقتصادي على نطاق واسع".
اقرأ أيضاً: أسعار النفط تواصل الهبوط للجلسة السادسة على التوالي
واصلت أسعار النفط هبوطها للجلسة السادسة على التوالي، خلال تعاملات الأربعاء، مسجلة أدنى مستوى لها منذ نحو ثلاثة أشهر.
وبحلول الساعة الـ6:55 انخفضت أسعار خام القياس العالمي برنت في المعاملات الفورية 0.43 بالمئة إلى 39.61 دولار للبرميل، فيما انخفض خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 0.52 بالمئة إلى 36.58 دولار للبرميل.
ويأتي استمرار هبوط النفط بدفع من تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا في عدد من دول العالم ومخاوف من عودة الإغلاقات الاقتصادية، إلى جانب قرار شركة النفط السعودية "أرامكو" بتخفيض أسعار البيع للشحنات لشهر تشرين الأول/ أكتوبر.
بنك أمريكي يتوقع هبوط الدولار وارتفاع أسعار النفط في 2021 (رويترز)
توقع بنك "مورغان ستانلي" الأمريكي تراجع الدولار وزيادة معدل التضخم في الولايات المتحدة خلال النصف النصف الثاني من 2021، وعودة أسعار النفط للارتفاع.
وقال مورغان ستانلي في مذكرة الأربعاء إنه يتوقع ارتفاع أسعار خام برنت إلى 50 دولارا للبرميل بحلول النصف الثاني من 2021، مدعوما بتراجع الدولار وزيادة التضخم.
وأضاف: "التوسع غير المسبوق في المجاميع النقدية أضعفت الدولار الأمريكي ووضعت ضغوطا صعودية على توقعات التضخم".
ورفع مورغان ستانلي توقعه لسعر خام غرب تكساس الوسيط للربع الثالث من 2021 إلى 47.5 دولار للبرميل.
ويتوقع البنك أيضا نقصا ثابتا في إمدادات النفط خلال 2021، ويتوقع عودة المخزونات إلى مستواها الطبيعي إلى حد كبير بحلول نهاية العام المقبل مع تعافي الاقتصاد العالمي.
وأضاف مورغان ستانلي: "أجلنا افتراضاتنا ببلوغ الطلب المستوى الذي كان عليه قبل كوفيد-19 من نهاية 2021 إلى منتصف 2022، لكن مع ذلك، فإن هذا ينطوي على تعاف".
لكن البنك قال إن العوامل الأساسية لسوق النفط على المدى القصير تبدو ضعيفة في ظل هشاشة تعافي الطلب وارتفاع المخزونات والطاقة الفائضة وقلة هوامش أرباح التكرير.
ويجري تداول كلا الخامين القياسيين قرب أدنى مستوياتهما في ثلاثة أشهر مع استمرار تنامي الأزمة الصحية العالمية، ما يهدد بإبطاء التعافي الاقتصادي العالمي وتقليص الطلب على الوقود.
المركزي الأوروبي يثبت أسعار الفائدة دون تغيير (الأناضول)
أعلن البنك المركزي الأوروبي، الخميس، الإبقاء على معدلات الفائدة وبرنامج التحفيز النقدي دون تغيير وفقا لتوقعات المحللين.
وأفاد المركزي في بيان، أنه ثبت الفائدة على الودائع عند سالب 0.5 بالمئة، كما أبقى الفائدة على عمليات إعادة التمويل الرئيسية والإقراض الهامشي، عند صفر بالمئة و0.25 بالمئة على التوالي.
وتوقع المركزي أن تظل أسعار الفائدة الرئيسية عند مستوياتها الحالية المنخفضة، إلى أن يرى توقعات التضخم تتقارب بقوة إلى مستوى قريب بما فيه الكفاية، ولكن أقل من 2 بالمئة ضمن أفق التوقعات.
وتابع البيان: "المركزي سيواصل مشترياته في إطار برنامج الطوارئ لشراء الأصول بقيمة 1350 مليار يورو، للمساهمة في اجتياز الركود الناتج عن جائحة كورونا.
وذكر أنه سيجري عمليات شراء الأصول الصافية في إطار خطة حماية البيئة حتى نهاية يونيو/حزيران 2021 على الأقل.
وقال المركزي إنه "حتى نصل إلى مرحلة انتهاء أزمة فيروس كورونا، سيعيد البنك استثمار المدفوعات الرئيسية من الأوراق المالية المستحقة التي تم شراؤها، بموجب برنامج شراء الأصول حتى نهاية عام 2022 على الأقل".
كان المركزي الأوروبي قد مدد حزمة التحفيز في يونيو/ حزيران، عبر شراء أدوات دين بمعدلات قياسية كي يتسنى للحكومات والشركات مواصلة العمل خلال فترة التراجع.
اقرأ أيضاً: الصناديق المتداولة بالذهب ترفع حيازتها لمستوى قياسي جديد
قال مجلس الذهب العالمي، الأربعاء، إن صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب زادت حيازتها من المعدن النفيس إلى مستوى قياسي جديد خلال أغسطس/ آب الماضي.
وفقا للتقرير الشهري للمجلس، أضافت الصناديق 39 طنا بقيمة 2.1 مليار دولار بالتزامن مع بلوغ أسعار الذهب أعلى مستوياتها، لترتفع حيازتها من المعدن النفيس إلى 3824 طنا بقيمة 240.7 مليار دولار بنهاية أغسطس.
وذكر التقرير أن الصناديق سجلت تدفقات إيجابية للشهر التاسع على التوالي، إلا أنها جاءت بأبطأ وتيرة شهرية خلال العام الحالي، بسبب ارتفاع أسعار الذهب.
وارتفعت تدفقات الصناديق المتداولة بالذهب بنسبة 21.3 بالمئة تعادل 937.6 طنا خلال الأشهر الثمانية الأولى من 2020، لتسجل صافي تدفقات بقيمة 51.22 مليار دولار.
وأشار التقرير إلى أن توقعات استمرار معدلات الفائدة المنخفضة، وزيادة معدلات التضخم قد تدعم أسعار الذهب.
واتجه المستثمرون نحو الملاذات الآمنة ممثلة بالذهب والصناديق المقومة به، هربا من صناديق عالية المخاطر والتداعيات الاقتصادية لتفشي كورونا على جميع الأصول الأخرى، ما دعم ارتفاع أسعار الذهب إلى 2067 دولارا للأوقية مطلع أغسطس.
و"مجلس الذهب العالمي" هو منظمة تعمل على تطوير سوق صناعة الذهب، وتهدف إلى تحفيز واستدامة الطلب على المعدن الأصفر عالميا.