فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، الأربعاء، عقوبات جديدة ضمن إطار قانون قيصر، شملت حافظ نجل رئيس النظام السوري بشار الأسد، وفرقا بالجيش ومؤسسات اقتصادية.
واستهدفت العقوبات أيضا الفرقة الأولى في جيش الأسد والفرقة الأولى المدرعة.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيانها، إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، فرض عقوبات على أشخاص وكيانات لإثرائهم نظام الأسد من خلال بناء عقارات فاخرة، وهو الإجراء الثاني الصادر عن الوزارة بموجب قانون قيصر.
وأضافت، أن العقوبات الجديدة وعددها 14، استهدفت رجال أعمال وأشخاصا متواطئين في جهود إعادة الإعمار "الفاسدة لبشار الأسد"، وبينهم حافظ الأسد (نجل بشار)، وزهير توفيق الأسد (عم بشار) ونجله كرم الأسد، ووسيم أنور القطان.
وشملت القائمة أيضا، شركة "آدم للتجارة والاستثمار"، وشركة "تي دبلايو" التابعتين للقطان، وشركة "نقطة تقاطع"، وفندق الجلاء، ومركزي "المالكي"، و"قاسيون" التجاريين، ومفروشات "لاروسا"، وشركة "مروج الشام للاستثمار والسياحة"، ومجمع "يلبغا العقاري".
من جهته قال مسؤول أمريكي، إن واشنطن فرضت عقوبات بموجب "قانون قيصر"، على شخص و9 كيانات ساعدوا في تمويل "حملة الرعب" التي يشنها رئيس النظام بشار الأسد.
وأضاف، بحسب وكالة رويترز، أن إدارة ترامب تزعم أن رجل أعمال وشركات يطورون مشروعات في دمشق على أراضي النازحين.
وأكد أن واشنطن ستفرض عقوبات على الكيانات "السورية" التي تدعم نظام الأسد إلى أن تتوقف عن عرقلة التسوية السياسية للحرب.
وحذر المسؤول الأمريكي المستثمرين في الشرق الأوسط، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستبدأ بالتحرك لمنع تدفق استثمارات إلى نظام الأسد.
وفي 17 حزيران/ يونيو الماضي، فرضت الولايات المتحدة، مع بدء سريان قانون قيصر، عقوبات على 39 شخصا بنظام الأسد، بينهم رئيس النظام وزوجته.
وفي كانون الأول/ ديسمبر 2019، صادق مجلس الشيوخ الأمريكي على قانون "قيصر لحماية المدنيين السوريين"، والذي ينص على فرض عقوبات على نظام الأسد، وداعميه الإيرانيين والروس، وكل شخص أو جهة، أو دولة تتعامل معه.
وتأتي تسمية التشريع الأمريكي من اسم المصور العسكري السوري السابق الملقب بقيصر، الذي انشق عن نظام الأسد عام 2014، وسرّب 55 ألف صورة لـ11 ألف سجين قتلوا تحت التعذيب، واستخدم هذا الاسم ليخفي هويته الحقيقية.