أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الخميس، أن تقرير مفتشي الأمم المتحدة حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا سيُنشر "الاثنين القادم على الأرجح".
وأوضح فابيوس "من البديهي أنه (التقرير) سيذكر أن مجزرة كيماوية وقعت، وستكون هناك بالتأكيد مؤشرات" إلى مصدر هذه المجزرة التي جرت في 21 أغسطس/آب في ريف دمشق وأوقعت مئات القتلى.
وأضاف فابيوس "بما أن النظام وحده كان لديه المخزون والصواريخ ومصلحة في ذلك، فمن الممكن لنا استخلاص النتيجة".
ويؤكد فابيوس أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد هو الذي يتحمل مسؤولية الهجوم المذكور، في حين اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقاتلي المعارضة بالوقوف خلف الهجوم، في افتتاحية نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
وقال المسؤول الفرنسي البارز تعليقاً على رواية بوتين: "هذا ليس الواقع، إنها رواية يطوّرها الروس منذ زمن".
وتابع "الأسبوع المقبل ستكون لدينا فكرة حقيقية لجهة معرفة إن كان من الممكن ضبط (الترسانة الكيماوية السورية) أم لا، أياً كانت النوايا أساساً".
وذكر فابيوس أنه تباحث مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، قبل أن يلتقي الأخير، الخميس، نظيره الروسي سيرغي لافروف في جنيف لبحث المبادرة الروسية.