فشل مجلس الأمن الدولي في الاتّفاق على بيان مشترك بشأن سوريا، وذلك في ختام نهار من المفاوضات تميزّ بدعوة المبعوث الأممي لهذا البلد الأسرة الدولية إلى تخطّي انقساماتها لإحياء العملية السياسية المتوقفة فيه، بحسب مصادر دبلوماسية.
وفي حين قالت المصادر إنّ روسيا عرقلت مرارا المفاوضات التي جرت للتوصّل إلى بيان مشترك، تعذّر الحصول من البعثة الدبلوماسية الروسية لدى الأمم المتحدة على تعليق حول أسباب فشل المفاوضات.
في السياق ذاته، حمّلت 5 دول أوروبية بمجلس الأمن الدولي نظام الأسد مسؤولية “عدم إحراز تقدم جوهري في مفاوضات اللجنة الدستورية السورية الجارية منذ أكثر من عام ونصف العام”.
والبيان صدر بعد جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن، استمع خلالها ممثلو الدول الأعضاء لإفادة المبعوث الأممي الخاص “غير بيدرسون” حول الوضع السياسي في سوريا، وآخر جولة للجنة الدستورية التي انعقدت نهاية يناير/ كانون الثاني بجنيف.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير الماضي، اختتمت اللجنة الدستورية جولة خامسة من الاجتماعات، استمرت 5 أيام.
وتتولى تلك اللجنة إعادة صياغة الدستور السوري، وهي هيئة مكونة من 150 عضوا، بواقع 50 ممثلا لكل من المعارضة، والنظام، ومنظمات المجتمع المدني، فيما تتكون هيئة مصغرة للجنة من 45 عضوا، بواقع 15 عضوا لكل طرف.
وكالات