قالت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني إن قوة من الجيش تؤازرها مجموعة من “مديرية المخابرات” تمكنت من إحباط عملية تهريب عشرات السوريين عبر البحر.
ولفتت المديرية إلى أنها أوقفت المهرب (أ.خ)، في منطقة العريضة عند شاطئ “الشيخ زناد- عكار” 69 سوريا، الذي تقاضى مبالغ مالية عن الأشخاص المنوي تهريبهم، فيما بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص، على حد وصفها.
وأكدت وكالة الأنباء اللبنانية أن المركب كان على متنه رجال ونساء وأطفال مع أمتعتهم، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وتُحصي الأمم المتحدة في سجلاتها مليون لاجئ سوري يعيش في لبنان، بينما تقول الإحصاءات الحكومية إن العدد يصل إلى مليون ونصف مليون لاجئ.
ويعاني اللاجئين السوريين في لبنان من أوضاع اقتصادية مزرية جدا، حيث قالت مفوضية اللاجئين في تشرين الأول\أكتوبر من العام الماضي “إن ما يقارب الـ 90% من السوريين في لبنان باتوا يعيشون تحت خط الفقر، بالمقارنة مع 55% في العام السابق”، وهو ما يدفعهم للهرب في محاولة للوصول إلى واقع معيشي أفضل.
وبين الحين والآخر، تعلن السلطات اللبنانية إحباط محاولات للهجرة غير الشرعية إلى قبرص عبر البحر، ولا سيما مع الأزمة الاقتصادية التي تضرب البلاد منذ الاحتجاجات ضد السلطة الحاكمة في تشرين الأول 2019، وتفشي جائحة كورونا