أكدت صحيفة ليبراسيون الفرنسية أن عدد القتلى الذين صوّتوا لإعادة انتخاب بشار الأسد قبل أيام، أعلى من كل الذين وثّقتهم المنظمات الحقوقية.
وشددت الصحيفة الفرنسية في افتتاحيتها المعنون بـ “التّعداد الصعب للقتلى في سوريا”، أن معركة الأرقام هذه تافهة عندما تفكر في كل المقابر الجماعية التي لم تكشف بعد أسرارها المروعة على الأراضي السورية؛ لا هوية قتلة نظام بشار الأسد، ولا قتلة تنظيم داعش.
وقالت “ليبراسيون”: “حتى وإن تعلّق الأمر في جميع الحالات بعدد كبير جدا من القتلى في عمليات القتل الجماعي للنزاع في سوريا، فإن عدد القتلى هو أيضا موضوع اختلاف وجدل”.
وأضافت “ليبراسيون” بحسب ما ترجم موقع القدس العربي أنه حتى وإن تعلّق الأمر في جميع الحالات بعدد كبير جداً من القتلى في عمليات القتل الجماعي للنزاع في سوريا، فإن عدد القتلى هو أيضا موضوع اختلاف وجدل.
ومنذ عام 2014، أوقف مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان نشر الأرقام الرسمية القائمة على آلية مطورة بصرامة لجمع وفحص البيانات من المصادر المحلية. ظل العداد عالقاً عند 260 ألف قتيل لمدة عامين تقريبا، مع استمرار الاشتباكات والقصف.
واختتمت “ليبراسيون” على أي حال، يبدو أن عدد القتلى الذين صوّتوا الأسبوع الماضي لإعادة انتخاب بشار الأسد أعلى من كل الذين وثّقتهم المنظمات الحقوقية.
