الرئيسية » مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار بشأن آلية إيصال المساعدات إلى سوريا

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار بشأن آلية إيصال المساعدات إلى سوريا

يعقد مجلس الأمن الدولي، الخميس، جلسة خاصة للتصويت على مشروع قرار بشأن آلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، والتي ينتهي العمل بها في 10 يوليو/تموز الجاري.

وقالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، عبر حسابها في موقع تويتر، اليوم الثلاثاء، إن المطلوب هو “إعادة تفويض وتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، أو تدمـ.ـيرها.. جنبا إلى جنب مع أرواح الملايين”.

وأضافت، عبر “تويتر”: “لدينا 3 أيام فقط على انتهاء التفويض، ويجب أن نتوصل إلى اتفاق الآن”.

وشددت المندوبة على أن القرار المعروض على مجلس الأمـ.ـن الدولي إذا لم يتم تجديد وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود هذا الأسبوع، فسنرفض تقديم المساعدات المنقـ.ـذة للحياة لملايين السوريين.

وفي 26 يونيو/حزيران الماضي، وزعت أيرلندا والنرويج، وهما من الأعضاء غير الدائمين بمجلس الأمن، على بقية الأعضاء (15 دولة) مشروع قرار بتمديد تفويض إيصال المساعدات عبر معبر “باب الهوى”، على الحدود التركية، لمدة عام واحد، وإعادة تفويض معبر “اليعربية”، على الحدود العراقية، لمدة عام.

واعتمد المجلس، في يوليو/ تموز 2020، مشروع قرارا قدمته ألمانيا وبلجيكا، تم بموجبه تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر “باب الهوى”، وذلك بعد أن نقضت مرتين إرسال تلك المسـ.ـاعدات عبر أكثر من معبر.

ويتطلب صدور قرارات المجلس موافقة 9 دول على الأقل من أعضائه، شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول الخمس دائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” حـ.ـذرت من تداعيات ذلك على 1.7 مليون طفل سوري في حال فشل مجلس الأمـ.ـن الدولي في تمديد التفويض لإدخال المساعدات إلى سوريا عبر معبر باب الهوى بين تركيا ومحافظة إدلب.

وفي 2014، سمح المجلس بعبور المساعدات إلى سوريا عبر أربع نقاط حدودية، لكنه ما لبث أن قلّصها مطلع العام الماضي، بضـ.ـغوط من روسيا والصين، لتقتصر على معبر باب الهوى بين تركيا ومحافظة إدلب، ويدخل عبره شهرياً نحو عشرة آلاف شاحنة.

ويستعد المجلس للتصويت على مشروع قرار لتمديد إدخال المساعدات العابرة للحدود وسط خشية من “فيتو روسي”، حيث أبدت موسكو رغبتها في إغلاقه، لتصبح بذلك كل معابر المساعدات إلى سوريا مقفلة، باستثناء تلك التي تمرّ عبر نظام الأسد.

 

وكالات