سلطت وسائل إعلام محلية تركية، الضوء على الحفل الذي غنى به “علي الديك” الموالي لبشار الأسد، في ولاية هاتاي جنوبي تركيا، معتبرة أن الحفلة التي أقيمت في “صمنداغ”، تعتبر “وصمة عار”، بعد تسريب لقائه مع مسؤولين في المعارضة التركية.
وقالت صحيفة “تركيا غازيتسي”، إن “علي الديك، رجل الإرهـ.ـابي معراج أورال، أقام حفلاً موسيقياً في هاتاي، بينما كانت تركيا تكافح حرائق الغابات في العديد من النقاط”، وعنونت تقريرها “حفلة وصمة عار في صمنداغ”.
وأوضحت أن المطرب “ردد شعارات مؤيدة لبشار الأسد جـ.ـزار سوريا”، بحضور نائبين عن حزب “الشعب الجمهوري” المعارض، وطرحت تساؤلاً: “كيف دخل المغني علي الديك، الذي أهان تركيا بشدة مراراً، إلى البلاد؟”.
وبحسب ما نشرته صحيفة “تركيا” فأن حفل الموسيقي هو حفل زفاف عائد لعائلتي (راي وكوجاك) في سامانداغ، و تحول حفل الزفاف، الذي حضره نائبا حزب الشعب الجمهوري عن هاتاي (محمد غوزال منصور)، و(عصمت توكدمير)، إلى عرض لمؤيدي نظام الأسد.
بدورها، قالت صحيفة “يني شفق” التركية، إن الحفل “الفاضح” الذي أحياه الديك في تركيا، تضمن شعارات مناهضة للبلاد وللرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بينما كانت تركيا تكافح لإخماد الحرائق.
ولفتت الصحيفة، إلى أن عمدة حزب “الشعب الجمهوري” في منطقة صمنداغ بولاية هاتاي ورئيس بلديتها رفيق إيريلماز، التقى الديك، الذي وصفته بأنه “أحد أنصار بشار الأسد، الذي قتـ.ـل آلاف المدنيين الأبرياء في سوريا”، وفق تعبيرها.
وشاركت الصحيفة تغريدة لإيريلماز، أرفقها بصورة تجمعه مع الديك، قال فيها: “التقينا مع الفنان السوري العزيز علي ديك الذي نعرفه بفنه وموقفه المستقيم ضد الهجـ.ـمات الإمبـ.ـريالية على الشعب السوري. نرحب به مرة أخرى في بلدتنا”.