الرئيسية » النظام يعلن تشغيل بئر غاز جديد في حمص.. هل سيحل أزمة الغاز المنزلي؟

النظام يعلن تشغيل بئر غاز جديد في حمص.. هل سيحل أزمة الغاز المنزلي؟

كشف مصدر في وزارة النفط في نظام الأسد لوكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”، عن دخول بئر غاز جديد حيز الخدمة صباح اليوم، في منطقة أبو رباح بريف حمص الجنوبي الشرقي.

وأوضح المصدر أن كمية الإنتاج في البئر بلغت 300 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي يوميا، مشيراً إلى أنه سيتم ربطها إلى شبكة نقل الغاز الوطنية.

وحول إمكانية الاستفادة من إنتاج البئر، لدعم تأمين الغاز المنزلي الذي يعاني شحا في أسواق مناطق سيطرة نظام الأسد، أوضح المصدر أن نوعية الغاز وفق عمليات التحليل الكيميائي، من النوع منخفض البروبان والبوتان، وبالتالي لا يمكن استخدامه في الغاز المنزلي وسوف يتم استخدم كامل الكمية لمحطات توليد الكهرباء.

هذا وكان إنتاج سوريا من النفط الخام عام 2010 قد وصل إلى ما يقارب 360 ألف برميل يوميا، منها 100 ألف برميل يوميا من حقول مديرية نفط الحسكة برميلان شمال شرق محافظة الحسكة.

من جانبه، أشار مهندس النفط السوري إبراهيم صوان إلى أن العديد من حقول النفط في مناطق ريف حمص الشرقي وريف دمشق تحديداً في مناطق القلمون، كانت مكتشفة سابقاً ولم يتم استثمارها من قبل وزارة النفط والثروة المعدنية.

ونقلت صحيفة “العربي الجديد” عن صوان قوله إن الوزارة ادعت اكتشاف الغاز في حقل شريفة للنفط بريف حمص الشرقي، بينما في الحقيقة الحقل مكتشف منذ سنة 1980 من قبل شركة ماراثون، وعام 2010 استكملت شركة بتروكندا الحفر في البئر وكانت تجهز للوصل فيها.

ويأتي تشغيل بئر أبو رباح 24 بعد حوالي أسبوعين على تشغيل بئر دير عطية 5 للغاز، الذي يخدم المحطات الحرارية، والذي لاتزال طاقته الإنتاجية تحت الاختبار وفقا للوزارة، حيث أعلنت عبر صفحتها على “فيسبوك” أن وزير النفط والثروة المعدنية بسام طعمة افتتح بئر دير عطية 5 الغازي في منطقة شمال دمشق، بعد الانتهاء من حفره حيث بلغ عمقه النهائي 3678 متراً، وتم تم ربط البئر على المحطة ويجري تقييم إنتاجه.

كما أعلنت وزارة النفط في النظام خلال شهر يوليو/تموز الماضي، عن تشغيل كل من بئر شريفة 6، وجحار7 في ريف حمص الشرقي، وفي عام 2017 أعلنت الوزارة أن ورشها الفنية أنهت الصيانة في حقل شاعر ليدخل الإنتاجية بطاقة يومية تقدر بنحو 900 برميل.

وقدّر إنتاج الحقل من الغاز الطبيعي بنحو ثلاثة ملايين متر مكعب يومياً، وكان الحقل يضمّ أنبوباً لنقل الغاز بطول 77 كيلومتراً، يغذّي الشبكة الوطنيّة للغاز، المسؤولة عن إنتاج الكهرباء في سورية.