توقع مدير المنتجات الرقمية في شركة “Veon”، جورج هيلد، أنه سيتم التخلص التدريجي من الهواتف الذكية في غضون عشر سنوات.
فوفقًا له، سيصبح الهاتف الذكي بدائيًا، وسيتم استبداله بتقنيات أكثر تقدمًا في الأعوام القليلة القادمة.
وأشار إلى أن الجهاز المحمول مطلوب حاليًا فقط لمصادقة المستخدم ونقل المعلومات. وأوضح أنه يمكن التعرف على الشخص بشكل مختلف، على سبيل المثال، من خلال الوجه أو بصمات الأصابع والصوت، ويمكن عرض المعلومات على الحائط أو المرآة باستخدام مستشعر إنترنت الأشياء “IoT” أو “Internet of Things”.
وأضاف: “لذلك، الهاتف بدائي، في غضون 10 سنوات سوف يختفي، وسنحل محله نحن الناس. والجدة، التي فقدت في وسط المدينة، لن تحتاج إلى الاتصال بأي مكان، يمكنها أن تسأل الجدار “كيف يمكنني العودة إلى المنزل؟” وسيوضح لها الجدار الطريق بسهم.
وخلص إلى أن الهاتف الذكي، مثل الشريحة المزروعة، هو تقنية عفا عليها الزمن، لذا في غضون عشر سنوات ستصبح نادرة.
في وقت سابق، ابتكر علماء أمريكيون جهازًا يسمح لك بتوليد الطاقة من أصابع الإنسان. وهو عبارة عن شريط رفيع متصل بنهايات عصبية. ويتم توليد كمية أكبر من الكهرباء فيه عندما يتولد العرق.
اقرأ أيضاً: هكذا تتسرب السموم إلى عظامنا من الهواتف وبطارياتها (العربية نت)
تؤذي المعادن السامة، التي تنطلق في الهواء أثناء إنتاج الهواتف الذكية والبطاريات والألواح الشمسية وتوربينات الرياح، صحة البشر حول العالم
يمكن أن تتسرب المعادن السامة، التي يتم إطلاقها أثناء إنتاج الأجهزة التكنولوجية بداية من البطاريات والهواتف الذكية والألواح الشمسية ووصولًا إلى توربينات الرياح، إلى عظام البشر، بحسب ما نشرته “ديلي ميل” البريطانية.
أطلق فريق من العلماء قام بدراسة نسب التلوث بالرصاص في رفات 130 شخصًا دفنوا في مقبرة وسط روما، تحديدًا في موقع كان قيد الاستخدام منذ أكثر من 12000 عام، أي قبل ظهور إنتاج المعادن، حتى القرن السابع عشر.
وجد الباحثون أنه مع زيادة إنتاج الرصاص في جميع أنحاء العالم بمرور الوقت، زادت معدلات امتصاص الرصاص في الجثث المدفونة في المقبرة.
وأوضح الباحثون أن الرصاص يتم استنشاقه من الغلاف الجوي، مما يعني أن التلوث أثر حتى على أولئك الذين لم يشاركوا في إنتاج المعدن السام.
طلب متزايد على التكنولوجيا
وتثير نتائج دراسات العلماء، جنبًا إلى جنب مع الطلب المتزايد على المعادن السامة مثل الرصاص لتكنولوجيات متنوعة، مخاوف واسعة النطاق على الصحة العامة.
تاريخياً، شهد إنتاج الرصاص مستويات مرتفعة منذ 2500 عام مع سك العملات المعدنية، وبلغ ذروته خلال الفترة الرومانية قبل أن يتراجع في العصور الوسطى. ثم ارتفع الإنتاج مرة أخرى منذ 1000 عام، مدفوعاً بتعدين الفضة في ألمانيا، ثم العالم الجديد وأخيراً لتلبية متطلبات الثورة الصناعية. وتشير نتائج دراسات سابقة إلى أن معدلات إنتاج الرصاص موثقة في المحفوظات البيئية مثل رواسب البحيرات والأنهار الجليدية.
الأكثر تعرضًا للخطر
وتتضمن النتائج أن أولئك الأكثر تعرضًا لخطر التسمم بالرصاص هم الأكثر تعرضًا للمعادن السامة، من بينهم عمال المناجم والعمال في مرافق إعادة التدوير.
كما يمكن العثور على الرصاص في أشكال مختلفة من الأجهزة الإلكترونية بداية من البطاريات ووصولًا إلى أحدث جيل من الألواح الشمسية. ومن ثم فإن نفايات هذه الأجهزة وتحللها، يمكن أن تطلق سميتها في الغلاف الجوي الذي يتنفسه البشر والتربة التي تزرع فيها المحاصيل الغذائية.
وأوصت الدراسة بأنه “يجب أن يسير أي استخدام موسع للمعادن جنبًا إلى جنب مع ضوابط صارمة للنظافة الصناعية وإعادة التدوير الآمن للمعادن بشكل مثالي مع زيادة الاعتبارات البيئية والسمية في اختيار المعادن للاستخدام الصناعي”.