كان لصفحات التواصل الاجتماعي الفيس بوك بالتحديد الدور الأبرز في إعلام الثورة و تحقيق التواصل الاجتماعي بين الناشطين منذ بداية الثورات العربية , الثورة السورية على الفيس بوك قد تكون سبقت انطلاق جحافل المظاهرات و بعدها معارك الثوار على الارض منذ الدعوات التي اطلقها ناشطون للحشد لايام الغضب في الـ 18 من اذار من عام 2011 , لذا يعزو بعض الناشطين اهمية كبيرة للفيس بوك و تويتر ويوتيوب و سكايب .
هذه المواقع التي تخدم الناشطين و تساعدهم على ايصال الاخبار و المقاطع المصورة الى وسائل الاعلام , وبعد تحول العمل الاعلامي الى عمل مؤسساتي بهدف تنظيمه مع زيادة عدد الناشطين العاملين في مجال الاعلام لجأت المؤسسات الاعلامية و حتى الالوية المقاتلة الى اعتماد صفحات الفيس بوك كصفحات رسمية لها تنشر من خلالها اخبارها و صورها مستفيدة من الانتشار الاوسع و الاسرع الذي يحققه الفيس بوك و امكانية ربطه مع باقي المواقع الاخرى كيوتيوب و تويتر .
الا انه مؤخرا ظهرت ظاهرة اغلاق صفحات الفيس بوك و التي كان آخرها صفحة لواء التوحيد و صفحة شبكة حلب نيوز .
فيما قال ناشطون ان مؤيدي النظام يقومون بالتبليغ على الصفحات التي تبث اخبار الثورة و الثوار في محاولة لاخفاء الحقيقة و منعهم من كشف جرائم النظام و انتصارات الثوار على الارض ضمن سياسة القمع و التعتيم التي كان يمارسها نظام الاسد طوال عشرات السنين التي مرت و التي حكم فيها البلاد بالسيف و القيد .
أبو فراس (عبدالكريم ليلى)