يبدو أن نظام الأسد لم يعد قادرا على حماية أقرب المقربين حتى الذين استماتو بالدفاع عنه عبر القنوات الفضائية
مما اضطر شريف شحادة الى مغادرة دمشق متجها إلى بروكسل وذلك بسبب خشيته من الاغتيال، بسبب تهديدات بالقتل له
ولعائلته بعد مقتل سائقه وتفجير سيارته… على حد قوله
يذكر أن لشريف 3 أشقاء: رفيق ووفيق ومعين، وهو علوي من قرية "الشراشير" بريف جبلة على الساحل السوري، وكان حتى العام 2000 قائد كتيبة
حراسة للرئيس الراحل، حافظ الأسد، ثم نقل للأمن السياسي، وبعدها عاد للحرس الجمهوري، ثم أصبح رئيسا للأمن العسكري في طرطوس،
والفرع 293 شؤون الضباط بالذات.