تتوارد الانباء مراراً وتكراراً من مخيم النزوح في كلس عن وجود حالات قرصنة و بيع وشراء "لكرفانات " مقدمة بالأساس مجانا الى الشعب السوري .
وقال نازحون مقيمون في مخيم كلس لشهبا برس هناك : " بعد معاناة طويلة و تشرد في سفوح الجبال و النوم بين أشجار الزيتون على الحدود التركية السورية استطعنا لحصول على "كرفانة" لكن لم يكن الحصول عليها بالأمر السهل "
و أضاف :
" قمنا بدفع مبلغ 100 الف الى الشخص الذي كان يقطن هنا مقابل تسليمنا الكرفانة "
و اكد ان هناك مكاتب و سماسرة مهمتهم تأمين الكرفانات للنازحين مقابل مبالغ مادية طائلة تزيد عن 100 الف للكرفانة الواحدة .
ناشطون قالو لشهبا برس : " ان بعض السوريين الذين كانو يمارسون تجارة العقارات التي ازدهرت في الفترة الاخيرة في مدينة حلب قد نقلو تجارتهم الى الاراضي التركية وخصوصا مع لجوء اكثر من 50 الف نازح يقيمون في المدن التركية و خصوصا في كلس والريحانية وغازي عنتاب ".