الرئيسية » أشبه بفيلم الخيال العلمي..كندي يوثق اكتشافه لبحيرة صفراء في أبوظبي

أشبه بفيلم الخيال العلمي..كندي يوثق اكتشافه لبحيرة صفراء في أبوظبي

للوهلة الأولى قد يبدو هذا المشهد الجوي خارجًا من أحد أفلام الخيال العلمي، إلا أنه يعود لبحيرة ملحية في صحراء العاصمة الإماراتية أبوظبي، اكتشفها مصور كندي بمحض الصدفة.

وتقع هذه البحيرة الملحية في صحراء منطقة الوثبة، التي تبعد 30 دقيقة بالسيارة عن وسط مدينة أبوظبي.

وفي مقطع فيديو وثقه بواسطة طائرة دون طيار “درون”، يظهر الكندي، يوان بلورد، وهو يعبر بحذر حواف البحيرة، التي تتميز بلون أصفر برّاق.

وقال بلورد لموقع CNN بالعربية، إنه اكتشف هذه البحيرة المثيرة للاهتمام بمحض الصدفة، إذ كان يتجه إلى بحيرة ملحية أخرى بالموقع ذاته، والتي تحظى بشعبية كبيرة في الوقت الحالي.

ويحرص بلورد، وهو مهندس معماري مقيم في دبي، على زيارة المواقع الطبيعية الفريدة من نوعها وتوثيقها بزوايا جديدة تحمل توقيعه، إذ يتخذ من الطبيعة مصدرًا للإلهام، على حد تعبيره.

وأوضح بلورد: “كمهندس معماري، دائمًا ما أبحث عن مثل هذه الأنواع من الجواهر الخفية، حيث تتسنى لي الفرصة للعثور على القليل من الإلهام من وحي الطبيعة”.

ويشير بلورد، الذي يجد في التصوير شغفًا له، إلى “سحر مشهد البحيرة من الجو”، حين تتغير زوايا الرؤية وتتغير معها شكل البحيرة لتبدو على هيئة رأس الفيل.

وأضاف بلورد: “دئمًا ما يذهلني النظر إلى زوايا مختلفة من موقع ما، إذ يمكن أن تفاجئك الطبيعة اعتمادًا على كيفية نظرتك إليها”، واصفًا البحيرة، التي يتباين لونها بين الأصفر والأخضر، بأنها مختلفة تمامًا عما اعتاد رؤيته أو اعتاد غالبية الناس على رؤيته عند النظر إلى بحيرة ما، إذ أن لونها اللافت للنظر يجعلك تشعر و”كأنها بحيرة تتضمن مادة كيميائية التي تظهر غالبًا بأفلام الخيال العلمي، إلا أنها ليسك كذلك”.

وأشار بلورد إلى أنه “من المدهش حقًا رؤية مثل هذا اللون الزاهي للغاية في جسم مائي من هذا القبيل”.

المصدر: CNN

 

اقرأ أيضاً: منها في العالم العربي.. ظواهر مرئية في العالم لا تفسير لها (صور)

يمتلئ عالمنا بالأسرار المدهشة، وطوال قرون، تساءل البشر عن سبب ظهور مثل هذه المشاهد الغريبة، التي أدت إلى ظهور أساطير عن الأجسام الطائرة المجهولة ومداخل الجحيم.

وفي بعض الحالات، تظل الألغاز الكامنة وراء هذه العجائب الغريبة دون حل. لكن يمكن تفسير البعض الآخر من خلال الظواهر العلمية التي توصل إليها العلماء على هذا الكوكب.

ونشر موقع “ديلي ستار”البريطاني عددا قليلا من أغرب المواقع على كوكب الأرض وكشف عما توصل إليه العلماء حتى الآن بشأنها.

بئر الجحيم: اليمن

يُعرف هذا البئر بشكل واسع باسم بئر برهوت، ويقال منذ فترة طويلة إنه موطن الشياطين والجن أو حتى بوابة إلى العالم السفلي.

وتقع الحفرة العملاقة في صحراء محافظة المهرة، ويبلغ عرضها 30 مترا، ويعتقد أن عمقها يتراوح بين 100 و250 مترا.

وعلى الرغم من إرسال البشر إلى القمر واستكشاف أعماق المحيطات، إلا أن العلماء لم يستكشفوا البئر سوى خلال الأسابيع القليلة الماضي، ووصلوا إلى قاع الحفرة، متحدين الظلام، وانخفاض مستويات الأكسجين والأبخرة الضارة.

وعثروا هناك على بعض الأفاعي والحيوانات النافقة.

الغابة الملتوية: بولندا

في غابة هادئة في غرب بولندا، توجد عشرات الأشجار الملتوية المتطابقة بشكل غريب.

ولسنوات، كانت هناك نظريات مختلفة حول سبب نموها بهذه الطريقة. ويقول البعض إن تساقط الثلوج أدى إلى انحناء الجذوع أو نوعا من سحب الجاذبية الأفقي الغريب، ربما بسبب هبوط جسم غامض.

ولكن هناك إجابة أبسط من هذه النظريات الغربية، حيث يُعتقد أنه تم زرعها ثم تشكيلها أثناء نموها بهذه الطريقة لبناء السفن.

وللأسف، تعرضت المنطقة بأكملها للدمار التام في الحرب العالمية الثانية، ودمرت المدينة المجاورة بالأرض ولم ينج أولئك الذين لديهم الإجابات لإخبارنا عن السبب الحقيقي.

دوائر الجنية: ناميبيا

في صحراء ناميبيا توجد آلاف الدوائر الغريبة على أرضية الصحراء. وبحث العلماء على مدى عقود في سبب حدوثها. وكانوا يعتقدون أن النمل الأبيض كان يزيل الغطاء النباتي فوق الأرض حتى لا تلتهم النباتات الأمطار نادرة الهطول. كان لكل مستعمرة دائرة خرافية صغيرة خاصة بها.

وأشار علماء آخرون إلى وجود ظاهرة مماثلة في أستراليا في المناطق التي لا يوجد فيها النمل الأبيض. وهو ما يجعل سبب هذه الظاهرة لغزا محيرا حتى الآن.

باب الجحيم: تركمانستان

في وسط صحراء تركمانستان الشاسعة الفارغة، هناك مشهد مرعب يتمثل في حفرة مشتعلة، بعرض 225 قدما وعمق 100 قدم.

وعلى الرغم من أن الحفرة العملاقة تشهد احتراقا منذ 40 عاما، إلا أنه لا يوجد غموض في سبب ذلك، حيث أن “بوابة الجحيم”، والمعروفة أيضا باسم “الباب إلى الجحيم” هي حقل غاز طبيعي في تركمانستان انهار في كهف تحت الأرض في عام 1971.

وفي محاولة لوقف انتشار غاز الميثان، أضرم الجيولوجيون النار في الحفرة. ويقال إنها تحترق منذ ذلك الحين.

الحفرة الزرقاء العظيمة: بليز

يبلغ عمق هذا المجرى العملاق بالقرب من بليز نحو 400 قدم وعرضه 1000 قدم.

وتشكلت عندما غمرت المياه كهفا، وتمثل المنطقة موقعا شهيرا للغطس.

وفي عام 2018، غاصت غواصتان لعمل خريطة ثلاثية الأبعاد للداخل واكتشفت غواصين ميتين في القاع.

وصنفتها قناة “ديسكفري” ذات مرة في المرتبة الأولى في قائمتها “لأروع 10 أماكن على وجه الأرض”.

شلالات اللهب الخالد: الولايات المتحدة

في حديقة Chestnut Ridge Park في نيويورك يوجد شلال، وخلفه تحترق شعلة أبدية.

ولكن قبل أن يشعر أي شخص بالحيرة بشأن ذلك، فإن هذا اللهب ينتج في الواقع عن تسرب غاز الميثان، والذي يمكن بسهولة إشعاله بواسطة ولاعة.

هيكل ريشات: موريتانيا

تُعرف هذه الدوامة، التي يبلغ عرضها 30 ميلا في موريتانيا، باسم قبة عين الصحراء، حيث أنها تبدو من الأعلى وكأنها مستديرة، كبيرة جدا بحيث يمكن رؤيتها بوضوح من الفضاء.

واعتبر العلماء في البداية أن الهيكل ناتج عن نيزك ضرب تلك المنطقة، فيما يقول البعض الآخر إنها عبارة عن بركان خامد قديم تآكل على مدى ملايين السنين، ما أدى إلى ظهور طبقات الصخور التي تشكله.

كواه آيجن: إندونيسيا

قد تجذب هذه البحيرة الجميلة الواقعة في أعالي جاوة الشرقية بإندونيسيا، الزوار للسباحة في مياهها الجذابة والمبردة. ولكن من الأفضل ألا يفعلوا ذلك، حيث أن البحيرة بها مستويات عالية جدا من حامض الكبريتيك الناجم عن البراكين القريبة.

وتكون هذه المستويات أحيانا عالية جدا في المنطقة المحيطة لدرجة أنها تشتعل لتكوين ألسنة اللهب الزرقاء.

المصدر: ديلي ستار