شن الثوار اليوم هجوما عنيفاً على المحطة الحرارية الواقعة شمالي مدينة السفيرة والتي يتحصن بها حوالي 50 من جنود الأسد منذ حوالي العام , وتشير الأنباء إلى محاصرة الجنود داخل أحد المباني ثم قتل و أسر آخرين من بينهم ضابط برتبة نقيب , ولم يقم الثوار سابقا بمحاولة اقتحام المحطة للحفاظ على عملها و لتأمين تزويد مدينة حلب وقسم من ريفها بالكهرباء.
في هذه الأثناء تحاول قوات النظام السيطرة على بلدة تلعرن حيث تستمر الاشتباكات على أطراف البلدة لليوم الخامس على التوالي بعد سيطرة جيش الأسد على مدينة السفيرة , حيث يتم الهجوم من الجهة الجنوبية الشرقية من طرف مدينة السفيرة ومن الجهة الجنوبية من طريق الواحة ومن الجهة الغربية من جهة قرية تل عابور .
ويستبسل الثوار حتى الساعة في الدفاع عن البلدة التي تقع شمال غرب مدينة السفيرة بـ 3 كم. وفي هذه الأثناء لا يتوقف القصف بالبراميل المتفجرة وراجمات الصواريخ والمدفعية على البلدة فيما يقوم الثوار بقصف مواقع جيش النظام المتقدمة بمدافع الهاون والرشاشات الثقيلة.
ورغم ايقاع خسائر في صفوف جيش الأسد من قتلى وجرحى إلا أنه يبدو مصمما على مواصلة هجماته مستغلاً الروح المعنوية المرتفعة لدى شبيحته بعد سيطرتهم على مدينة السفيرة , كما أفاد مراسل شهبا برس بأنه لا تزال أعمال النهب مستمرة داخل مدينة السفيرة حيث يتم نهب المنازل والمحال التجارية كغنائم حرب من قبل مجموعات ما يسمى " بالدفاع الوطني " .
