الرئيسية » بعيدا عن جاذبية الأرض.. 20 فأراً ستمكث 30 يوما في الفضاء البعيد

بعيدا عن جاذبية الأرض.. 20 فأراً ستمكث 30 يوما في الفضاء البعيد

قال النائب الأول لمدير معهد الدراسات الحيوية والطبية في أكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير سيتشوف، إن القمر الصناعي الروسي ” فوزفرات إم كا آ” الذي يتوقع أن تطلقه روسيا عام 2023، سيتسع لنحو 20 فأرا، فضلا عن 50 كلغ من الحمولة المفيدة الأخرى.

جاء ذلك حديث أدلى به “سيتشوف” لمجلة “روسكي كوسموس” الروسية،  مضيفاً أن الفئران ستمضي فترة تزيد عن 30 يوما بعيدا عن الأرض.

ويبحث العلماء الآن ارتفاع مدار سيطلق إليه القمر الصناعي ويجمعون كلهم تقريبا على ضرورة إطلاقه إلى ارتفاع 200 كيلومتر فوق سطح الأرض، ما يعني أن 20 فأرا ستمكث خلال 30 يوما في الفضاء الكوني بعيدا عن تأثير جاذبية الأرض من جهة وتحت تأثير الأشعة الكونية من جهة أخرى.

وأكد سيتشوف إن” القمر الصناعي ” فوزفرات – إم كا آ” سيساعدنا في دراسة تأثير عوامل مختلفة للرحلة الفضائية بعيدة المدى على جسم الحيوانات وبينها الجاذبية المتغيرة والبيئة المغناطيسية الضعيفة والأشعة المختلفة. وأضاف أن إطلاق قمر صناعي واحد غير كاف لدراسة كل تلك العوامل، لذلك من الضروي أن يطلق في المستقبل قمر صناعي آخر.

وسيعود القمر الصناعي بالفئران بعد مرور 30 يوما إلى الأرض حيث ستخضع الفئران كلها لفحوص تفصيلية بواسطة مستشعرات تم غرسها في أجسامها.

يذكر أن روسيا كانت قد أطلقت عام 2013 قمرا صناعيا بيولوجيا أول من طراز “بيون”.

المصدر: تاس

 

اقرأ أيضاً: شركة بريطانية تكشف خطتها لربط “استوديو أفلام فضائية” في محطة الفضاء الدولية

محطة الفضاء الدولية

أعلنت شركة بريطانية يوم الخميس 20 يناير، أنها تخطط لربط أول استوديو للأفلام الفضائية وساحة رياضية بمحطة الفضاء الدولية في وقت مبكر من عام 2024.

وكشفت الشركة Space Entertainment Enterprise، أو اختصارا SEE ، ومقرها لندن، عن خططها لوحدة بث الأفلام والتلفزيون والرياضة والترفيه لمحطة الفضاء الدولية، ليتم إطلاقها في ديسمبر 2024.

ويشار إلى أن الوحدة الترفيهية الخاصة بـ SEEتُبنى من قبل شركة “أكسيوم سبيس” (Axiom Space)، التي تعمل على وحدة سياحية وبحثية خاصة بها للمحطة، ومن المقرر أيضا إطلاقها وإلحاقها بالمحطة في عام 2024.

وتملك شركة SEE بالفعل مؤسسة في مجال الترفيه الفضائي، وتدعي أنها تنتج فيلما بالشراكة مع نجم هوليوود توم كروز، والذي سيتم تصويره جزئيا في المحطة الفضائية.

ومن المقرر ربط مركز الترفيه الجديد المسمى SEE-1، بوحدة ” أكسيوم”، والتي ستنفصل في النهاية عن محطة الفضاء الدولية لتشكيل محطة فضائية خاصة بها.

ولم تكشف الشركة عن أي تفاصيل بشأن تكاليف أو ميزانيات أو قياسات الوحدة، ولكن من المتوقع أن يبلغ قطرها 20 قدما وتكون مفتوحة لأطراف ثالثة لصنع الأفلام والتلفزيون.

ويشكل هذا جزءا من تحول تجاري متزايد للمنشأة الفضائية الشهيرة، حيث من المقرر إطلاق أول طاقم رائد فضاء خاص بالكامل الشهر المقبل.

والتزمت ناسا بتمويل المحطة القديمة حتى عام 2030، كما أكدت روسيا التزامها المتجدد من خلال إطلاق وحدة معملية جديدة.

ويُعتقد أنه سيكون هناك مجموعة من المحطات التجارية التي تدور حول الأرض، بما في ذلك “أكسيون سبيس”، والتي ستتضمن SEE-1.

وإذا تم إطلاقها، فستكون أول استوديوهات محتوى وترفيه في العالم وساحة متعددة الأغراض يتم تشغيلها في الفضاء.

وتقول شركة SEE إن الوحدة ستسمح للفنانين والمنتجين والمبدعين بتطوير وإنتاج وتسجيل وبث محتوى مباشر. وأشار المؤسسان المشاركان لـ SEE، دميتري وإيلينا ليسنيفسكي، إنها “فرصة رائعة للإنسانية للانتقال إلى عالم مختلف وبدء فصل جديد مثير في الفضاء”.

ومن المقرر أن تصبح وحدة SEE-1 جاهزة للعمل اعتبارا من ديسمبر 2024، في مجمع محطة “أكسيوم” في المدار، بينما لا تزال مرتبطة بمحطة الفضاء الدولية.

وعند اكتمال التكوين الأولي للمحطة ستكون جاهزة للانفصال عن محطة الفضاء الدولية في عام 2028.

 

وقال مايكل سوفريديني، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة “أكسيوم سبيس”: “تم تصميم محطة أكسيوم، كأول محطة فضاء تجارية في العالم، لتكون بمثابة البنية التحتية الأساسية التي تمكّن اقتصادا متنوعا من النشاط في المدار”.

وستؤدي إضافة مكان ترفيهي مخصص إلى القدرات التجارية لمحطة أكسيوم على شكل SEE-1 إلى توسيع خدمة المحطة كمنصة لقاعدة مستخدمين عالمية وتسليط الضوء على مجموعة الفرص التي يوفرها اقتصاد الفضاء الجديد.

قال كبير المهندسين في أكسيوم الدكتور مايكل باين: “ستعرض SEE-1 بيئة الفضاء المستفاد منها بطريقة غير مسبوقة”.

المصدر: ديلي ميل

 

  اقرأ أيضاً: مرحاض معطّل في كبسولة “سبيس إكس” يتسبب بأزمة لرواد الفضاء

سيتعذّر على رواد الفضاء الذين من المتوقع أن يغادروا محطة الفضاء الدولية في الأيام المقبلة، استخدام المرحاض في طريقهم إلى كوكب الأرض بسبب عطل سيجبرهم على استخدام الحفاضات.

ووفق موقع “سي إن بي سي”، وصفت رائدة الفضاء في “ناسا” ميغان ماك آرثر “الوضع” يوم الجمعة بأنه “دون المستوى الأمثل” لكن يمكن التحكم فيه.

وقالت خلال مؤتمر صحافي: “رحلة الفضاء مليئة بالكثير من التحديات الصغيرة”، هذه مجرد واحدة أخرى سنواجهها ونتخطاها في مهمتنا، لذلك نحن لسنا قلقين بشأن ذلك”.

ويمكن أن تستغرق رحلة العودة إلى الأرض ما يصل إلى 20 ساعة.

وبعد سلسلة من الاجتماعات يوم الجمعة الماضي، قرر مديرو البعثات إحضار ماك آرثر وبقية طاقمها إلى الأرض قبل إطلاق الرحلة المأهولة الثانية، وذلك بعد تأخر إطلاق مركبة “سبيس إكس” لأكثر من أسبوع بسبب سوء الأحوال الجوية ومشكلة طبية لم يتم الكشف عنها تتعلق بأحد أفراد الطاقم.

(Photo by SPACEX / AFP)

وعليه، حددّت سبيس إكس تاريخ إقلاع رحلة العودة ليلة الأحد المقبل.

وستحاول “سبيس إكس” التغلب على مشاكل تسرب مياه المرحاض في كبسولاتها الفضائية، حيث أشار نائب رئيس الشركة ويليام غيرستينماير، الذي كان يعمل في وكالة “ناسا”، إلى أن أنبوبًا لم يلصق جيدًا أدى إلى تسرّب المياه الآسنة على مراوح الكبسولة وتحت الأرضية.

وتابع “غيرستنماير” أنّه في كبسولة “دراغون”، الموجودة حاليًا في المدار، كمية أقل من المياه الآسنة المتجمعة تحت الألواح الأرضية من تلك التي حملت سياحًا في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي في رحلة استمرت ثلاثة أيام، والتي واجهت المشكلة نفسها، لأن الطاقم الذي تقوده “ناسا” أمضى يومًا واحدًا فقط في الكبسولة قبل وصوله إلى المحطة الفضائية.

وبحسب خبراء، فإن تلك الحادثة تسلط الضوء على وجود مشاكل في تصميم وصناعة بعض المركبات الفضائية، رغم أنها اجتازت الرحلات التجريبية بنجاح، وجرى فحصها بشكل جيد.

وفي هذه الحالة بالذات، لم يلاحظ طاقم مهمة “إلهام-4” وجود أي فضلات تطفو حول المقصورة لأن التسرب كان يذهب إلى مناطق مغلقة تحت أرضية المركبة، كما قال غيرستنماير.

وتعمل شركة “سبيس إكس” على بناء كبسولة “كرو دراغون” جديدة تمامًا سوف تحمل اسم “Endurance”، والتي من المقرر أن تقل أربعة 4 فضاء آخرين إلى محطة الفضاء الدولية، الأربعاء.

لكن مجموعة رواد الفضاء الأربعة الموجودة بالفعل على متن محطة الفضاء الدولية انطلقت هناك في أبريل، قبل اكتشاف مشاكل المرحاض، وبقيت كبسولتهم مرتبطة بمحطة الفضاء الدولية التي تحتوي على حمامات خاصة بها، وبالتالي لم تكن هناك مشكلة لطاقم “كرو دراغون” خلال فترة تواجدهم في المحطة.

وأوضحت “سبيس أكس” أنها أجرت سلسلة من الاختبارات الأرضية للتأكد من أن هيكل الألمنيوم الخاص بالكبسولة يمكن أن يصمد أمام البول المسرب خلال رحلة العودة، وأن الجدران الداخلية لن تتآكل، مما يعني أن الرحلة لن يكون بها خطورة على رواد الفضاء، ولكنها ستكون أقل راحة بطبيعة الحال.

المصدر: وكالات