جمعة كسر الحصار بدأها الثوار بإشعال عدة جبهات من الداخل
حيث شهد مشفى الكندي شمال المدينة والذي حولته قوات الأسد إلى ثكنة عسكرية أعنف الاشتباكات استكمالاً لمعركة القلب الواحد التي أعلنها الثوار منذ أيام, وقد قابلتها قوات الأسد بقصف مدفعي لمحيط مشفى الكندي و بتحليق للطيران الحربي والمروحي اللذين ألقيا عدة براميل متفجرة حول المشفى دون تسجيل إصابات, كما قام الطيران المروحي برمي صناديق الذخيرة والطعام لقوات الأسد هناك لكنها باءت بالفشل بعد أن سيطر عليها الثوار.
هذا وقد تابع الطيران الحربي لقوات الأسد مسلسل إجرامه بقصف المدنيين انتقاماً لخساراته في جبهات حلب التي باتت مقبرة لقواته ومليشياته حيث ارتقى أكثر من 21 شهيداً وأصيب العشرات بجروح بعضها حرجة، إثر إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة وسط بلدة " بزاعة " ظهر اليوم الجمعة، مما أدى لتهدم ستة مبان سكنية ودمار عدة سيارات.
يذكر أن مدن وبلدات الريف الشرقي تشهد هجمات شرسة من قبل الطيران، ارتقى خلالها عشرات الشهداء، كان آخرها استهداف مدينة الباب بالبرميل المتفجرة قبل أيام.
كما شهد مطار النيرب العسكري اشتباكات بين الثوار وقوّات الأسد, تزامنت مع تحليق مكثف للطيران المروحي.
أمّا جبهة اللواء ثمانين اللواء فلم تختلف عن نظيراتها من حيث الاشتباكات الضارية والتحليق المكثّف للطيران الحربي.
كما أكّد الثوّار مقتل " يعرب أصلان " وعشرة آخرين من جنود الأسد في كمين محكم أعدّوه لهم بالقرب من قرية " حمام ".
وقد وثّق مراسلونا في حلب وريفها قصف مدفعي متكرر لقوات الأسد على عدة أحياء في حلب المدينة وكذلك عدة قرى منها ماير, والزبدية, وبستان الباشا وحلب القديمة.
أيضاً وثّق ناشطون مقتل أربعة عناصر لكتائب الأسد وإصابة ثلاثة آخرين في كمين نصبه الثوار من كتيبة ثوار حلب لهم قرب جامع الخضر في حي صلاح الدين صباح اليوم الجمعة.
المُلفت لدى قوّات الأسد اليوم أنّ الطيران الحربي قام بإلقاء مناشير ورقية طلب إلى الناس بتسليم أنفسهم مع أسلحتهم وشملت هذه الحملة عدة مناطق منها الشيخ نجار والمنطقة الصناعية ..