أقدمت مجموعة ملثمة في الأتارب بريف حلب الغربي على اختطاف احدى الفتيات في المدينة و اقتيادها إلى جهة غير معروفة , و ذلك أثناء توجهها إلى مدرستها الواقعة ضمن المدينة.
و قال أحد الناشطين المحليين في الأتارب لشهبا برس " إن فتاة لا تتجاوز من العمر " ستة عشر عاماً " يتم اختطافها في وضح النهار بالعلم أنها لا تنتمي إلى أي جهة إغاثية أو إنسانية!! "
و هذه الحالة لا تعد الأولى من نوعها فقد علمت شهبا برس بأنه قد تم سابقاً اختطاف الناشطة " سمر صالح " من أمام مبنى البلدية في المدينة في وضح النهار أيضا , و ما يزال مصيرها مجهولاً إلى الآن .
و قد حمّل الناشطون مسؤولية الاختطاف والقتل و التي باتت جزءا من الحياة اليومية في المناطق المحررة إلى الثوار العاملين فيها , مطالبين إياهم باتخاذ
الإجراءات المناسبة من أجل تجنب انتشار هذه الظاهرة التي لا تمد للإنسانية والتي لا تمت للدين و العادات الاجتماعية بِصلة .