أفادت تقارير إعلامية بريطانية، الخميس، أن شركة الطاقة العملاقة شل تجري محادثات مع بعض الشركات الصينية لبيع حصتها في مشروع غاز روسي كبير في ظل العقوبات المفروضة على موسكو بسبب العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.
فقد ذكرت صحيفة “التليغراف” البريطانية، الخميس أن شركة شل، المدرجة في بورصة لندن، تجري محادثات مع شركات صينية لبيع حصتها في مشروع سخالين-2 للغاز الطبيعي المسال.
وقالت الصحيفة إن الشركة تجري محادثات مع المؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري ومؤسسة البترول الوطنية الصينية وشركة البترول والكيماويات الصينية “سينوبك” الحكومية بخصوص شراء حصتها البالغة 27.5 في المئة في مشروع الغاز الروسي، بحسب ما ذكرت رويترز.
وأشارت الصحيفة إلى أن المناقشات مع الشركات الصينية تشمل بيع حصة شل المحتمل إلى شركة أو اثنتين منها أو الثلاث شركات مجتمعة، مضيفة أن شل منفتحة بخصوص مشترين محتملين من خارج الصين.
وقال متحدث باسم “سينوبك” إنه ليس لديه معلومات بشأن المحادثات وامتنع عن ذكر المزيد.
وامتنعت شل عن التعقيب في حين لم ترد المؤسسة الوطنية الصينية للنفط البحري ومؤسسة البترول الوطنية الصينية على طلبات من رويترز للتعقيب.
وكان شل قالت في وقت سابق إن الانسحاب من روسيا، بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، سيكبدها أضرارا بقيمة 5 مليارات دولار
وأضافت، في بيان عقب إعلانها مؤخرا انسحابها التدريجي من روسيا، أن القصور الناجم عن خفض قيمة الأصول والغرامات الإضافية المرتبطة بالأنشطة الروسية يتوقع أن يبلغ 4-5 مليارات دولار، في الربع الأول من العام، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
وأفادت مجموعة شل حينها بأن قيمة هذه المشاريع تقدر بنحو 3 مليارات دولار.
وكانت شل قد أعلنت في مارس الماضي أنها ستنسحب من قطاعي النفط والغاز الروسيين بما يتوافق مع سياسة الحكومة البريطانية، وتوقفت الشركة فورا عن عمليات شراء الخام الروسي.
كما اعتذرت الشركة على شرائها شحنات من النفط الروسي بتخفيض كبير في أسعارها، وتعهدت بعدم حصول ذلك مجددا.
المصدر: وكالات