الرئيسية » فوهة بركان “تشبه العين” على سطح المريخ.. ما قصتها؟

فوهة بركان “تشبه العين” على سطح المريخ.. ما قصتها؟

بينما تنتشر على سطح الكوكب الأحمر فوهات ضخمة ناتجة عن اصطدام الكويكبات أو النيازك أو المذنبات، التقطت مركبة الفضاء “مارس أكسبريس” التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، صورة لفوهة بركان على سطح المريخ.

وأظهرت الصور فوهة بشكل العين تشبه قرنية ضخمة تحدق للنجوم.

كما أفادت المعلومات بأن الفوهة تتموضع بقطر يصل لـ 30 كيلومتراً، وتقع في منطقة بالنصف الجنوبي من الكوكب تعرف باسم “أونيا تيرا”.

كذلك تكشف الصورة عن العديد من الألوان المختلفة في السطح حول الفوهة، ما يشير إلى أن هذه المنطقة من المريخ تتكون من مجموعة متنوعة من المواد، وفقا لوكالة الفضاء الأوروبية.

تفسيرات كثيرة

يشار إلى أن تقارير عديدة كانت أفادت بأن الحفر الموجودة في النصف الجنوبي من الكوكب، قد نشأت عندما تدفقت المياه في الأنهار عبر المريخ منذ مليارات السنين، وفقا لموقع “ديجيتال تريندز”.

 تنتشر على سطح الكوكب الأحمر فوهات بركانية ضخمة

في حين رأت الوكالة الأوروبية أن هناك مجموعة متنوعة من التفسيرات المحتملة لذلك.

ورجحت أن تكون رواسب مقاومة للتآكل قد رست في قاع القنوات عندما تدفقت المياه من خلالها، أو ربما امتلأت القنوات بالحمم البركانية لاحقاً في تاريخ المريخ.

المصدر: ترجمات

اقرأ أيضاً: “تشبه عصا الساحر” مسبار ناسا يعثر على هياكل ملتوية على سطح المريخ

رصد مسبار كوريوسيتي تكوينا صخريا غريبا على سطح المريخ يشبه عصا الساحر بارتفاعها الملتوي من السطح.

وشاهد مسبار كيوريوسيتي، التابع لوكالة ناسا، الذي يسافر عبر الكوكب الأحمر منذ ما يقارب عقدا من الزمان، الهياكل الغريبة، والتي يقول الخبراء إنهم يعرفون ماهيتها، وهي أقل سحرا بكثير مما قد نعتقده.

وترتفع الأبراج الملتوية من الصخور من بين الرمال والصخور الضحلة لحفرة غيل، وتبدو هذه الرواسب كأنها تيارات متجمدة من الماء تتدفق من إبريق غير مرئي في السماء.

ووفقا لخبراء معهد SETI (وهو منظمة بحثية غير ربحية تركز على البحث عن الحياة في الكون)، فهذه التكوينات الملتوية هي ببساطة قطع من الصخر.

وفي الواقع، ربما تكونت هذه الأعمدة من مواد شبيهة بالأسمنت كانت تملأ شقوق الأساس القديمة في الصخور الرسوبية. ومع تآكل الصخور اللينة تدريجيا، ظلت تيارات المواد المتماسكة قائمة.

 

وأضاف الخبراء: “تم صنع بقية الصخور من مادة أكثر ليونة وتآكلت”. ومع ذلك، هذا لا يعني أنها ليست مهمة.

وغالبا ما تحتوي الصخور الرسوبية على أحافير بين طبقاتها. وهذا يعني أن الهياكل المرصودة قد تخفي أسرارا حول الكائنات الحية السابقة على المريخ.

والتقطت التكوينات الصخرية الغريبة هذه بواسطة كاميرا على متن كيوريوسيتي في 17 مايو، لكن وكالة ناسا وخبراء في معهد SETI لم يشاركوا الصورة إلا الأسبوع الماضي، في 26 مايو.

تُظهر الصورة تشكيلين يشبهان جذوع الأشجار الملتوية ويبدو أنهما حساسان للغاية. وفي الوقت الحالي الحجم الدقيق لهذه التشكيلات غير معروف.

ووفقا لآخر تحديث للمهمة، صدر في 31 مايو من قبل وكالة ناسا، فإن كيوريوسيتي موجود حاليا في فوهة غيل، والهدف المعلن للبعثة هو البحث عن آثار للحياة وتسهيل الدراسات حول التاريخ الجيولوجي للكوكب الأحمر.

ويشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تُلاحظ فيها أشكال غريبة على الكوكب الأحمر، حيث اكتشف مراقبو الفضاء الشهر الماضي، على سبيل المثال، هيكلا يشبه مدخلا سريا بين الصخور المريخية.

المصدر: نيويورك بوست