تفوقت شركة BYD الصينية، والتي يدعمها الملياردير الأمريكي وارن بافيت، على شركة Tesla كأكبر منتج للسيارات الكهربائية في العالم.
وفقًا لبيانات صحيفة “فاينانشال تايمز”، فقد باعت شركة BYD الصينية 641.35 سيارة جديدة في النصف الأول من عام 2022، بزيادة تصل إلى 314.9٪ مقارنة بأرقام مبيعاتها في النصف الأول من العام الماضي.
وأشار الإفصاح الصادر عن الشركة إلى أن 323.519 ألف من هذه المبيعات كانت سيارات كهربائية تعمل بالبطارية.
وبالمقارنة، باعت Tesla حوالي 564،743 سيارة في الربعين الأولين من عام 2022، وتعثرت الشركة في الربع الثاني من العام الجاري بسبب إغلاق مصنع Gigafactory في شنغهاي بسبب جائحة كورونا، وهو المصنع المسؤول عن نصف إنتاجها العالمي في عام 2021.
وتم إغلاق مصانع تابعة لشركة Tesla وهي المسؤولة عن نصف إنتاجها العالمي لعام 2021، وذلك لمدة 22 يوماً في مايو بسبب إغلاق المدينة بسبب فيروس كورونا.
وذكرت الصحيفة أنه بمجرد إعادة تشغيل المصنع، فقد تعثر أثناء محاولته الوصول إلى مستويات ما قبل الوباء بسبب النقص المستمر في قطع الغيار.
وارتفعت أسهم «بي واي دي» BYD بنسبة 36% منذ يناير، مع اقتراب شركة صناعة السيارات من القيمة السوقية البالغة تريليون يوان صيني، أي ما يعادل حوالي 149 مليار دولار.
وساعد دفع بكين للمواطنين لخفض انبعاثات الكربون الشخصية الخاصة بهم في الصعود السريع لشركة «بي واي دي» BYD كأكبر صانع سيارات محلي في الصين.
وتمكنت مصانع «بي واي دي» BYD من الفتح خلال سلسلة من عمليات الإغلاق الإقليمية في جميع أنحاء الصين؛ لأنها تقع إلى حد كبير بعيداً عن النقاط الساخنة لـCOVID مثل شنغهاي، حيث تتمتع Tesla بأكبر وجود صيني.