أطلقت شركة بريطانية، دراجة ”سكوتر“ كهربائية بمواصفات فائقة وسرعة تتجاوز 40 كم في الساعة.
وتسير الدراجة من إنتاج شركة ”دراغون فلاي هايبر سكوتر“ على 4 عجلات خلافًا للدراجات الكهربائية التقليدية بعجلتين.
وتبلغ السرعة القصوى للدراجات الكهربائية دون مقعد ”سكوتر التقليدية“ حوالي 24 كم في الساعة.
لكن الدراجة الجديدة الفائقة يعود تفوقها إلى احتوائها على محركين باستطاعة 550 واط.
وحاز نظام القيادة رباعي العجلات في الدراجة على براءة اختراع، بفضل قدرته على منع ميلانها أثناء القيادة في المنحنيات الحادة؛ وفقًا لموقع ”توب غير“.
وتمتاز الدراجة الجديدة بغطاء من ألياف الكربون، ونظام فصل مستقل، ومخمدات سرعة تعمل بالزيت.
كما تمتاز بعجلات من المطاط الطبيعي يمكن تغييرها باختلاف نوع الطرقات، ما يجعلها قابلة للتعديل وفق طريقة القيادة المرغوبة.
و“السكوتر“ الجديد مزود بشاشة عرض رقمية لبيانات البطارية، وأضواء للمكابح، ونظام ”جي بي إس“.
ويبلغ مدى سيرها 40 كيلومترًا لكل مرة شحن واحدة، وتستغرق 3 ساعات لشحن بطاريتها بالكامل.
وطور فريق من المهندسين البريطانيين والأمريكيين الدراجة الفائقة، بعد حيازتهم على جائزة لقاء ابتكارهم هذا.
وقال جيز ويليامن، المدير التنفيذي للشركة: ”مع توسع حركة النقل المدني، لاحظنا الحاجة إلى وجود دراجة متقدمة تغير التنقل الكهربائي“.
ويمكن للتصميم الجديد أن يفسح مجالًا أمام تطوير جيل جديد من دراجات ”سكوتر“، تمنحنا خيارات أوسع للتنقل في المدن.
ولكن الدراجة الفائقة مثل السيارات الفائقة يكون ثمنها مرتفعًا، إذ تكلف النسخة ذات الخصائص الأساسية حوالي 1955 دولارًا وقد تصل إلى 2800 دولار.
وفي حين أن ثمنها يعد مرتفعًا في الوقت الحالي، إلا أن صناعة مركبات النقل أثبتت مرونتها وقابليتها للتطور، ما يترافق مع انخفاض أسعارها في المستقبل لتنافس الشركات الأخرى في السوق.
يشار إلى أن استخدام دراجة ”السكوتر“ للتنقلات البسيطة داخل المدن، انتشر بفضل سهولة قيادتها، وتكلفتها المنخفضة، فضلًا عن تجنب ازدحامات المرور.
وتمتاز الدراجات الكهربائية بأنها صديقة للبيئة ولا تسبب انبعاثات أو تلوثات في الجو.
المصدر: إرم نيوز