تزامن الجدل الذي أحدثه تصريح قائد جيش الإسلام حول قصف معاقل الأسد في دمشق، قصف آخر لمعاقل المليشيات العلوية في اللاذقية وريفها حيث دك الثوار هذه الثكنات بعشرات الصواريخ " أرض أرض " ولا يزال القصف مستمراً حتى الآن.
حيث قامت كتائب الثوار اليوم الثلاثاء بقصف معاقل الأسد في قرية مشقيتا بريف اللاذقية، بأربعة صواريخ غراد، بالإضافة إلى إطلاق ثمانية صواريخ على مناطق المينا الحربيّ، وبكسا، وسقوبين، ودمسرخو، وسنجوان، وجب حسن، والزقرقانية، حيث أفادت مصادر مطلعة بأن سيارات الإسعاف توافدت إلى مشافي اللاذقية بشكل كثيف، دون تحديد عدد القتلى أو المصابين بعد.
وبحسب ناشطين أحدث الثوار من خلال قصفهم معاقل الأسد فوضى عارمة وتخبط سرعان ما ظهر للإعلام وعبر مواقع التواصل شبيحة وقادات ميدانيين في مليشيات الأسد يهددون ويتوعدون بالرد في إشارة إلى أن الضربات الأخيرة للثوار قد أوجعتهم فعلاً.