شنت طائرات الأسد الحربية عدداً من الغارات الجوية على إدلب وريفها في إطار الحملة الإنتقامية المستمرة منذ تحرير المدينة، حيث قصفت مدينة سراقب بصاروخين فراغيين على منطقة السوق وسط المدينة, أدى القصف لإرتقاء عشرة مدنيين على الأقل وجرح عشرين آخرين، كما دمرت الصواريخ عدد كبير من المحال والمتاجر في المدينة وتقدر الأضرار بملايين الليرات.
في السياق , ارتكب طيران الأسد مجزرة أخرى في بلدة كفر عويد بريف إدلب، حيث إستهدف طيران الأسد الحربي مساكن المدنيين بالصواريخ التي حولت منازلهم لركام ، و أودى القصف بحياة 32 شهيداً كرقم أولي قابل للزيادة بسبب الحالات الحرجة لبعض الجرحى.
يذكر أن شهداء بلدة كفر عويد قد تم توثيقهم بالإسم، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء , كذلك هناك شهداء من قرى أخرى قاطنين في بلدة كفر عويد.
من جانب آخر يتابع الثوار معاركهم على مشارف مدينة أريحا، وفي محاور أخرى بالقرب من مدينة جسر الشغور، وتقول مصادر شبه مؤكدة أن الثوار في جيش فتح إدلب يجهزون لعملية عسكرية ضخمة ستبدأ خلال أيام تستهدف أريحا وما حولها لتحريرها من مليشيا الأسد.