فجر انتحاري من تنظيم داعش نفسه في مقر عسكري لحركة أحرار الشام الإسلامية في بلدة كنصفرة بريف إدلب، حيث كان المقر يضم اجتماعا لبعض قادات الحركة.
أستشهد جراء العملية الانتحارية أربعة مقاتلين وجرح آخرين، فيما لم تصدر تصريحات رسمية من الحركة عن أعدد الشهداء والمصابين خلال الهجوم.
ويعتبر المقر المستهدف من قبل الانتحاري غرفة عمليات مصغرة لجيش الفتح الذي يخوض معارك عنيفة في ريفي إدلب وحماة، ويأتي هذا الاستهداف في إطار العمليات الإرهابية التي ينفذها التنظيم لإنقاذ نظام الأسد الذي يتعرض لخسارات كبيرة في معاركه وسط سورية.
كذلك فجر انتحاريا آخر من تنظيم داعش نفسه في مقر للحركة في بلدة أورم الجوز بريف جبل الزاوية عصر اليوم، وقالت الأنباء الواردة من هناك أن ستة أشخاص استشهدوا وجرح عشرة آخرين.
يذكر بأن عملية مشابهة استهدفت مقراً لحركة أحرار الشام تابعة لكتيبة أبو طلحة في منتصف الشهر الماضي 14يوليو، حيث استشهد هناك قائد من الحركة و7 عناصر، وأسفر عن جرح عشرة على الأقل.
ويأتي هذا التصعيد من قبل داعش بسبب الحملة الأمنية المكثفة لحركة أحرار الشام والتي تستهدف الخلايا التابعة للتنظيم في ريفي إدلب وحماة.
